«حميدتي» يصل جيبوتي ويلتقي الرئيس «قيلي» قبل عودته إلى أديس أبابا للقاء «حمدوك»
جيبوتي – صقر الجديان
التقى رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر قيلي اليوم الأحد، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وبحسب معلومات نشرتها صحيفة (التغيير) من المقرر أن يعود “حميدتي” إلى العاصمة الإثيوبية للقاء رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) رئيس، الوزراء السابق عبدالله حمدوك.
وكان “حميدتي” قد وصل إلى العاصمة الجيبوتية في ثالث جولاته المعلنة منذ اندلاع الحرب بين قواته والجيش السوداني في 15 أبريل الماضي.
الزيارة الثالثة
وكان قائد قوات الدعم السريع قد زار كل من كمبالا واديس أبابا والتقى كل من الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وقال “حميدتي” في تدوينة على منصة “إكس” اليوم الأحد: “سعدت اليوم بزيارة الشقيقة جمهورية جيبوتي ولقاء فخامة الرئيس اسماعيل عمر جيله”.
وأضاف” :قدمت لفخامته شرحًا لتطورات الأوضاع في السودان في ضوء الحرب الجارية الآن. طرحت لفخامة الرئيس قيلي رؤيتنا لوقف الحرب والوصول الى حل شامل ينهي معاناة شعبنا العظيم”.
وأمس السبت أعلنت جيبوتي، أنها ستمهد الطريق للحوار السوداني، وتستضيف الأسبوع المقبل اجتماعا وصفته بـ”الحاسم”.
وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف عبر حسابه بمنصة “إكس” إنه “في الأسبوع المقبل ستقوم جيبوتي بصفتها رئيسة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) بتمهيد الطريق للحوار السوداني وتستضيف اجتماعا حاسما”، دون مزيد من التفاصيل.
و”إيغاد”، منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست في 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دولا من شرق إفريقيا، تتمثل في: إثيوبيا وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، والسودان، وجنوب السودان.
لقاء حمدوك
وكان “حمدوك” قد ذكر في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه نيابة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وجه رسالتين خطيتين إلى قائد القوات المسلحة عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” طلب منهما اللقاء عاجلا بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب التى قتلت وشردت السودانيين ودمرت البنى التحتية ويهدد استمرارها بقاء الوطن.
وفي رده على دعوة “حمدوك” كتب “حميدتي” تدوينة على منصة “إكس” قال فيها: “تلقيت خطابًا من رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم، د. عبدالله حمدوك، دعانا من خلاله لاجتماع عاجل لمناقشة قضايا وقف الحرب ومعالجة آثارها.
وأضاف: “أؤكد ترحيبي التام بعقد هذا اللقاء فورًا، وسنشرع مباشرة في نقاش ترتيبات الاجتماع، فنحن نمد أيادينا مرحبين بكل جهد وطني يجلب السلام وينهي المعاناة التي خلفتها الحرب”.