أخبار السياسة المحلية

حوار السودان .. ظهور حلفاء البشير يعيد ذكريات “الوثبة”

الخرطوم – صقر الجديان

ظهر، الأربعاء، حلفاء بارزون للرئيس المعزول عمر البشير، في جلسات التفاوض المباشر بين الأطراف السودانية برعاية الآلية الثلاثية.

وأعاد هذا ظهور حلفاء البشير لأذهان السودانيين ذكريات ما عُرف بحوار “الوثبة” الذي أطلقه الرئيس المعزول عمر البشير في سنوات حكمه الأخيرة، ضمن محاولة لإقناع الأطراف السياسية ببقائه في سدة الرئاسة.

ومن حلفاء البشير الذين شاركوا في جلسة الحوار السوداني المباشر، رئيس حزب الأمة-الإصلاح والتجديد، والوزير في النظام السابق، الدكتور الصادق الهادي المهدي، وحاكم دارفور سابقاً التجاني السيسي، ورئيسة الحزب الليبرالي ميادة سوار الذهب، التي تولت منصبا رفيعا في العهد السابق.

وكان هؤلاء المشاركون ينضون تحت ما يسمى محليا “أحزاب الفكة”، والتي كانت حليفة للرئيس المعزول عمر البشير، واستعان بها في دعم مشروع الحوار الوطني الذي أطلق عليه حينها “حوار الوثبة”.

وتداول ناشطون بشكل ساخر صور حلفاء البشير وهم يجلسون في المحادثات المباشرة اليوم، كما تخوفوا من أن يصير ما تقوده إليه الآلية الثلاثية مثل “حوار الوثبة” والذي لم ينته بحل الأزمة، بل قاد لسقوط النظام في النهاية.

وتسعى العملية التي تيسرها الآلية الثلاثية، لحل أزمة طاحنة تفجّرت عقب قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قضت بحل الحكومة، وفرض حالة الطوارئ بالبلاد، وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية، في خطوة وصفها بأنها “تصحيحية لمسار الثورة”، فيما عدّتها المعارضة “انقلاباً”.

إقرأ المزيد

الحرية والتغيير: حوار «الآلية الثلاثية» لا يتعدى محاولة شرعنة الانقلاب

انطلاق الحوار في السودان.. والمبعوث الأممي يؤكد أن القرار بيد السودانيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى