ثقافة وفن

حياة الولاية الجمهورية.. سر إتقان مات ديمون لدوره في “ستيل ووتر”

 

قال الممثل الأمريكي مات ديمون، الجمعة، إنه انغمس تماماً لمدة أسابيع في الحياة مع عمال في حفار نفطي بولاية أوكلاهوما من أجل دوره كرجل أمريكي مضطرب يسافر إلى فرنسا لمساعدة ابنته المسجونة، في فيلم جديد مقتبس عن قصة حقيقية.

وأضاف الممثل الأمريكي، الذي أعاد بصيصاً من بريق هوليوود إلى البساط الأحمر في مهرجان كان السينمائي الدولي بعد أن تسببت جائحة كوفيد-19 في إلغاء دورة العام الماضي، أنه أمضى وقتاً وهو يتجول بسيارته ويعيش مع عمال النفط في الولاية الجمهورية لفهم طريقة تفكير شخصيته في فيلم “ستيل ووتر”.

وتابع خلال مؤتمر صحفي بعد العرض العالمي الأول للفيلم في أكبر مهرجان سينمائي في العالم: “كنت أُدعى لبيوتهم ولحفلات الشواء.. ويخرج أحدهم جيتاراً ويشرعون في إنشاد ترانيم الكنيسة. إنه مكان فريد للغاية ومختلف تماماً عن المكان الذي نشأت فيه… لقد فتحت (التجربة) عيني”.

وفي الفيلم، الذي عرض خارج المسابقة الرسمية، يلعب ديمون دور عامل النفط بيل بيكر، الذي يسافر إلى مارسيليا في فرنسا لزيارة ابنته أليسون، التي فترت علاقتها به، في السجن.

وتقضي أليسون عقوبة في السجن بتهمة قتل شريكتها في السكن.

والفيلم مستوحى من قصة الطالبة الأمريكية أماندا نوكس وصديقها اللذين أدينا ثم أفرج عنهما في وقت لاحق في قضية مقتل الطالبة البريطانية ميريديث كريتشر في شقتها في بروجيا بإيطاليا في 2007.

ويتناول الفيلم المعاناة التي يواجهها بيكر في بلد أجنبي، في محاولته للتغلب على عوائق الثقافة واللغة لمساعدة ابنته، التي تلعب دورها الممثلة أبيجيل بريسلين.

ويقول ديمون إن كونه أباً ساعده على التماهي مع شخصية بيكر، الذي يحاول إصلاح علاقته المنهارة بابنته.

ومضى يقول: “لأن لدي أبناء، أشعر بأن كل شيء متاح بشكل أكبر في مهنتي من الناحية العاطفية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى