أخبار السياسة المحلية

خارجية السودان: “الدعم السريع” تقود حملة ممنهجة لتدمير العاصمة

الوزارة اتهمت قوات الدعم السريع باستهداف المؤسسات الحكومية فيما لم يصدر تعقيب فوري من القوات..

الخرطوم – صقر الجديان

قالت وزارة الخارجية السودانية، الاثنين، إن قوات الدعم السريع “لجأت لعمليات التخريب والحرائق، في إطار حملتها الممنهجة لتدمير العاصمة الخرطوم”.

وذكرت الوزارة في بيان، “تواصل المليشيا المتمردة (الدعم السريع) جرائمها الإرهابية المنكرة التي تستهدف القضاء على مقومات الدولة في البلاد”.

وأضافت: “لجأت المليشيا المتمردة خلال اليومين الماضيين لعمليات التخريب والحرائق في إطار حملتها الشريرة والممنهجة لتدمير العاصمة القومية”.

وأضافت “استهدفت عددا من المؤسسات الاقتصادية والمباني التجارية الرئيسية والمهمة في البلاد التي تعد من ركائز الاقتصاد الوطني”.

وتابعت، “تضاف هذه الجريمة لما سبقها من فظائع المليشيا المتمردة مثل التطهير العرقي والإبادة الجماعية في غرب وجنوب دارفور، وطرد سكان العاصمة من منازلهم واحتلالها، ونهب البنوك والأسواق والمصانع وممتلكات المواطنين وسياراتهم (.) وغيرها من الفظائع”.

وأوضح أن “المستوى الذي وصلت إليه فظائع المليشيا المتمردة لم يعرف له مثيل حتى على أيدي أسوأ الحركات الإرهابية العابرة للحدود والتي تضافرت جهود الأسرة الدولية للقضاء عليها”.

وطالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي “بإدانة هذه الجرائم البربرية، وتصنيف قوات الدعم السريع جماعة إرهابية”.

وأكدت على “قدرة الشعب السوداني على هزيمة مخطط تدمير الدولة السودانية، واستعادة مؤسساتها”.

ولم يصدر تعقيب فوري من “الدعم السريع” على بيان وزارة الخارجية.

والأحد، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاتهامات بحرق مؤسسات وهيئات حكومية وسط العاصمة الخرطوم.

ومن بين المنشآت التي تعرضت للحرق، مقر شركة النيل الكبرى للبترول، وبرجا وزارة العدل، والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس (حكومية)”، وبنك الساحل والصحراء وسط الخرطوم.

ومنذ اندلاع الاشتباكات منتصف أبريل/نيسان، يتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال الذي خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى