صحة وجمال

دراسة جديدة تكشف ما يمكن أن يبطل الضرر الناجم عن قلة النوم لدى المصابين بالأرق!

 

توصلت دراسة كبيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق يمكن أن يعالجوا الأضرار الصحية الناجمة عن قلة النوم إذا ذهبوا في نزهة سريعة كل يوم.

وترتبط قلة النوم بمشاكل صحية مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب والسرطان. ولكن الأبحاث وجدت أن النشاط المعتدل يبدو أنه “يقضي” على أضرار الأرق.

وتابع الباحثون 380 ألف بريطاني في منتصف العمر لمدة 11 عاما، وراقبوا مستويات التمرين ونوعية النوم وعدد الوفيات.

ووجدوا أن قلة النوم وعدم ممارسة الرياضة بشكل مستقل يزيدان من خطر الوفاة.

ولكن البالغين الذين ينامون بشكل سيئ يقللون بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض إذا كانوا نشيطين.

وعُوّضت الآثار الضارة لسوء النوم عند تطبيق المشاركين لممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع الموصى بها من منظمة الصحة العالمية – أي ما يعادل 20 دقيقة من المشي السريع أو الركض في اليوم.

وخلال فترة الدراسة، توفي 15503 مشاركين. وكانت الوفيات أكثر شيوعا بين أولئك الذين يعانون من قلة النوم والتمارين الرياضية. كما أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق غير النشطين، معرضون لخطر الموت المبكر بنسبة 57% أكثر من الأشخاص الذين ينامون بشكل جيد – كانوا أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 67% و45% بسبب السرطان.

وما يزال سبب ارتباط قلة النوم بالمشاكل الصحية غير واضح، لكن الأرق مرتبط بالإجهاد المزمن الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الشرايين ويؤدي إلى قصور القلب.

واستنتج معدو الدراسة، من جامعة سيدني: “مستويات النشاط البدني فوق توصية منظمة الصحة العالمية يبدو أنها تقضي على معظم الارتباطات الضارة لسوء النوم والوفيات. وتدعم نتائجنا قيمة التدخلات التي تستهدف كل من النشاط البدني والنوم لتحسين الصحة”.

وبلغ عمر المشاركين في الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، 55 عاما في المتوسط ​، وكان لدى نصفهم تقريبا أنماط نوم غير صحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى