دعوات في«العدل والمساواة»لاختيار رئيس جديد خلفاً لجبريل ابراهيم
الخرطوم – صقر الجديان
وقع 14 من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية بينهم نائب الرئيس المعزول الثلاثاء، على إعلان مشترك يطالب بعقد مؤتمر عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد بدلا عن جبريل إبراهيم.
وتعكس خطوة الدعوة للمؤتمر حجم الخلاف داخل أروقة حركة العدل والمساواة، وإمكانية تشظيها لفصائل، حيث ازدادت وتيرة الصراع داخل التنظيم عقب قرارات أصدرها جبريل إبراهيم في الرابع عشر من أغسطس الجاري قضت بفصل 4 من عضوية المكتب التنفيذي بينهم نائب الرئيس آدم عيسى حسابو، والأمين السياسي سليمان صندل، بعد أن اتهمهم بمخالفة النظام الأساسي وعقد لقاءات سياسية دون تفويض من الرئيس والمكتب التنفيذي.
وقال البيان الذي أصدره القادة الأربع عشر ووصلت نسخته “شبكة صقر الجديان” إنه “يتوجب على مؤسسات الحركة وقواعدها العمل على عقد مؤتمر عام استثنائي عاجل نتيجة لظروف الحرب الراهنة لانتخاب رئيس جديد للحركة بديلا للدكتور جبريل المنتهية ولايته”.
وأشار بأن الخطوة تأتي لضرورة مواصلة المسيرة وتصحيح المسار وإعادة مشروع الحركة الى المبادئ والقيم التي قامت عليها، وعلى خُطى المؤسس الراحل خليل إبراهيم الرائد الذي لا يكذب أهله ورفاقه الميامين – وفقا لتعبير البيان.
وكشف القادة عن دعوة قدمها جبريل إبراهيم لأفراد من مكتبه التنفيذي وممثلي بعض أمناء الولايات والمكاتب الخارجية لاجتماع عاجل يعقد في بورتسودان نهاية هذا الشهر بغرض التجديد له لدورة رئاسية رابعة.
وأضافوا أن جبريل تسنم رئاسة الحركة لدورة رئاسية ثالثة دون تفويض، بما يمثل مخالفة صريحة للنظام الأساس الذي حدد فترة رئاسة الحركة لدورة واحدة قابلة للتجديد لفترة واحدة بنص المادة 4:4 من النظام الأساسي.
وتابع “تم انتخاب جبريل إبراهيم رئيسا للحركة في نوفمبر 2012 وتم التجديد له مرة أخرى خلال العام 2016، واستنادا على هذ النص لا يجوز له أن يترشح للرئاسة مرة أخرى إطلاقا، ولا يمكن تعديل النظام الاساسي في هذه الجزئية كما لا يمكن تصفير العداد من أجله”.
ومن أبرز الموقعين على البيان ادم عيسى إبراهيم حسابو أمين إقليم كردفان ونائب الرئيس، والمستشار السياسي لرئيس الحركة جبريل أدم بلال، والأمين السياسي ومسؤول الترتيبات الأمنية سليمان صندل الذي طالته قرارات الفصل الأخيرة، هذا بجانب أمين التفاوض وشؤون السلام أحمد تقد لسان، وأمين التنظيم والإدارة محمد شرف الدين وغيرهم.