أخبار السياسة المحلية

دفع السلام والعلاقات.. 4 مكاسب من زيارة حمدوك لجوبا

الخرطوم – صقر الجديان

قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن زيارة رئيس وزراء بلادها إلى جوبا حققت 4 مكاسب، أبرزها دفع السلام والعلاقات بالدولتين.

وعاد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى الخرطوم، السبت، بعد زيارة لدولة جنوب السودان استغرقت 3 أيام، كانت حافلة بمشاورات رفيعة المستوى مع المسؤولين في العاصمة جوبا.

ووصفت مريم الصادق المهدي، في تصريحات صحفية، بمطار الخرطوم الدولي عقب عودة حمدوك من جوبا، زيارة رئيس الوزراء ووفده إلى جنوب السودان بالتاريخية.

وأوضحت وزيرة الخارجية أن الزيارة حققت أربعة أغراض وهي سلام جنوب السودان برعاية الخرطوم، وسلام السودان برعاية جوبا، والعلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية.

وقالت إن مفاوضات الجانبين سارت بخطى ثابتة وواثقة على المستوى السياسي والاستراتيجي والأمني، مشيرة إلى توجيه وزارتي الخارجية في كلا البلدين بوضع خارطة طريق مؤقتة بأزمان محددة لتجد كل الاتفاقيات مكانها في أرض الواقع لخدمة الشعبين، “فهما شعب واحد في دولتين”.

وأشارت وزيرة الخارجية السودانية إلى أن الخرطوم ستراجع كافة الاتفاقيات الموقعة مع جنوب السودان منذ العام 2012 لتطويرها وصنع علاقة توأمة بين البلدين من واقع المستجدات التي حدثت.

وكانت الخرطوم وجوبا وقعتا نحو 9 اتفاقيات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي تتصل بالتعاون السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي وأخرى حول منطقة أبيي المتنازع عليها.

وكشفت وزيرة خارجية السودان في تصريحاتها اليوم، عن توقيع ثلاث مذكرات تفاهم خلال زيارة حمدوك لجوبا تتعلق بمجالات النقل والتجارة والبترول، مبينة أن اللجنة السياسية الأمنية المشتركة ستعقد اجتماعا يومي الرابع والخامس من سبتمبر/أيلول المقبل بجنوب السودان.

وأوضحت أن رئيس الوزراء دخل في مفاوضات مكثفة أنجزت الكثير من المهام لدفع وتكريس كافة الإمكانيات للسلام في البلدين.

وأجرى حمدوك لقاءات رفيعة المستوى شملت رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت ونوابه حسين عبدالباقي ورياك مشار وربيكا قرن، كما التقى تعبان دينق، ودينق ألور ومبعوثي دول الترويكا بجوبا.

وتركزت المباحثات حول دفع عملية السلام إلى الأمام في جنوب السودان التي ترعاها الخرطوم، وبحث نفاذ اتفاق جوبا لسلام السودان، بجانب ملف أبيي العالق بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى