دول خليجية تشجب التعدي على مقر السفير الاماراتي بالخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان
جدد دبلوماسي اماراتي الاتهام للجيش السوداني بقصف مقر اقامة السفير في الخرطوم، بينما توالت بيانات الادانة والشجب للاستهداف من عواصم الخليج ومصر.
وقال وزير الدولة الإماراتي شخبوط بن نهيان في تصريحات الاثنين ” تدين بلادي بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي شنته القوات المسلحة السودانية على مقر السفير في الخرطوم”.
وأكد رفضهم استمرار الأطراف المتحاربة بالسودان في استهداف المدنيين.
ونفت كل من وزارة الخارجية والمتحدث باسم الجيش الادعاءات الاماراتية وأكدت في ذات الوقت أن القانون يكفل للجيش السوداني الدفاع عن اراضيه ورعاية الأمن القومي.
ودانت وزارة الخارجية السعودية استهداف مقر سفير الإمارات لدى السودان، وقالت في بيان إن ذلك يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
كما نددت وزارة الخارجية الاردنية بالاعتداء الذي أسفر عن أضرار جسيمة في المبنى، وأكد المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة إدانة المملكة الاردنية ورفضها المطلق لهذا الاعتداء لانه يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأعرب القضاة عن تضامن المملكة الكامل ووقوفها مع دولة الإمارات.
بدورها شجبت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان التعدي على مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة الخرطوم.
ونددت عُمان بهذه الهجمات التي قالت إنها تعد انتهاكًا واضحا للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية الممنوحة للمباني الدبلوماسية والمبتعثين الدبلوماسيين.
وفي البحرين أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداء الذي استهدف مقر رئيس البعثة في العاصمة السودانية الخرطوم، باعتباره انتهاكًا خطيرًا للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية، ومقرات منتسبي السفارات، واكدت تضامن مملكة البحرين مع دولة الامارات ، وموقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، ما أسماه الاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات .
بدوره ابدى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، المصري قلقا إزاء التطورات الأخيرة في السودان ، بما في ذلك تعرض مقر سفير دولة الإمارات للقصف، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 التي توفر الحماية والحصانة لمقار البعثات الدبلوماسية، وتنص على حرمتها في جميع الأوقات.