القيادي بقوي الحرية والتغيير محمد عصمت يحيى: السودان والمملكة تجمعهما علاقة فريدة
أكد رئيس الحزب الإتحادي الموحد، والقيادي البارز بالائتلاف السوداني الحاكم «قحت»، محمد عصمت يحيى، أن المملكة تعتبر أكبر داعم لبلاده، ولا يزال هذا الدعم يتواصل، وأرجع ذلك لحرص القيادة السعودية على علاقاتها مع الخرطوم، التي وصفها بالفريدة.
وأضاف في حديثه لصحيفة اليوم:لو تتبعت العلاقات السودانية – السعودية منذ عقود ستلاحظ أن معدل الاتزان أشبه بالثبات رغم التحولات التي حدثت في بلادنا، فدائما موقف الرياض فيه نوع من الثبات تجاه الخرطوم، ولم يحدث أي نوع من أنواع القطيعة مع تعاقب قيادتها، فقد كان لملوك السعودية نظرة خاصة للسودان، ولم يخذلوه إطلاقا، فالسعودية تحتضن أكبر جالية سودانية في العالم، وما زالت بلادنا تجد دعما متواصلا من المملكة، وخير وصف للعلاقة بين البلدين «أنها فريدة من نوعها»، بحيث لم يحتفظ السودان بعلاقة كما هو حال السعودية، وذات الأمر ينطبق على المملكة، ونذكر ويذكر التاريخ حينما حصلت قطيعة بين الرياض والقاهرة في عهد الملك فيصل وجمال عبدالناصر، -رحمهما الله وطيب ثراهما- استطاعت الخرطوم أن تصلح ذات البين، ولم ينته الأمر على صلح فقط، بل قدمت المملكة مساعدات فورية لمصر مما أسهم في انتصارها بحرب أكتوبر مع الكيان الصهيوني عام 73.
موضحاً أن كل الدعم الذي وفر لثورة ديسمبر المجيدة كانت السعودية صاحبة النصيب الأكبر فيه ولا تزال تقدم الدعم، ومن خلال ذلك تمت معالجة حزمة من الملفات العاجلة.
واكد ان القوات المسلحة السودانية ستظل في اليمن ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة حتى تحقق أهدافها، ولفت إلى أن عودتها إلى السودان شأن تقدره قيادتا البلدين، بعيدا عن أية مزايدات سياسية.