رئيس مجلس الشيوخ يصدر النظام الإنتخابي الخاص بممثلي أرض الصومال في البرلمان الفيدرالي
مقديشو – صقر الجديان
أصدر عبدي حاشي عبد الله، رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الفيدرالي الصومالي أمس الخميس النظام الإنتخابي الخاص بممثلي الأقاليم الشمالية (أرض الصومال) في البرلمان الفيدرالي القادم.
وأشار حاشي، إلى أنه أصدر هذا النظام نظراً للظروف الخاصة بممثلي الأقاليم الشمالية حيث إن النواب الآخرين سيتم إنتخابهم في الولايات الإقليمية، وللرد على قلق المرشحين للرئاسة وللمقاعد البرلمانية وإنعدام ثقتهم، وإستناداً إلى إتفاقية الإنتخابات المبرمة بين الرئيس محمد عبدالله فرماجو، ورؤساء الولايات الإقليمية، وبالتشاور مع السياسيين المنحدرين من الأقاليم الشمالية.
وأعلن رئيس مجلس الشيوخ الشروط المطلوبة عند إختيار أعضاء للجان الإنتخابية المشرفة على إنتخاب ممثلي الأقاليم الشمالية في غرفتي البرلمان الفيدرالي القادم ونظام المندوبين الذين سينتخبون نواب مجلس الشعب وأعضاء مجلس الشيوخ المنحدرين من الأقاليم الشمالية وتحديد المناطق الإنتخابية والإشراف على الإنتخابات وتأمينها، ومن شروط إختيار أعضاء اللجان الإنتخابية الخاصة بممثلي الأقاليم الشمالية في غرفتي البرلمان:
1- أن يكون العضو مواطناً ينحدر من الأقاليم الشمالية عمره (25 – 70) عاماً.
2- أن تكون لديه شهادة جامعية.
3- أن يكون محايداً غير منتم إلى حزب سياسي وبعيداً عن الإرتباط بمرشح خاص.
4- أن لا يكون من موظفي الدولة بشكل رسمي أو مؤقت أو مستشاراً لمكاتب الدولة أو من القوات المسلحة بأقسامها المختلفة.
5- أن يكون متسماً بالشفافية والعدالة داخل المجتمع، لم يتركب فساداً في السابق أو ما يخرم المروءة.
6- أن يكون متمتعاً بالصحة التي تمكنه من أداء واجباته.
7- أن تكون لديه خبرة إدارية أو خبرة عمل لا تقل عن ثلاث سنوات.
8- أن لا يكون مرشحاً أو من المندوبين الإنتخابيين.
9- أن لا يصدر بحقه حكم من محكمة لإرتكابه جريمة في السنوات الخمس الأخيرة.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ إلى أن (77) من المندوبين سينتخبون المرشحين لمقاعد مجلس الشيوخ بينما سيتم إتباع نظام عام 2016م، فيما يتعلق بإنتخاب المرشحين لمقاعد مجلس الشعب.
ويأتي هذا النظام الذي أصدره رئيس مجلس الشيوخ الذي يعبتر أكبر مسئول منحدر من الأقاليم الشمالية في الدولة بعد تعيين رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، أعضاء اللجنة الإنتخابية الخاصة بنواب أرض الصومال في البرلمان القادم، الأمر الذي رفضه حاشي، وإعتبره غير شرعي.