رياضة محلية

رئيس نادي الحُرقة : ما حدث من توافق بين هلالاب الرياض خطوة في الإتجاه الصحيح وكنت أسعد الناس بذلك

شرعنا في تكوين تنظيم من خيرة شباب الهلال لن يكون ضد أحد وسنمضي بعزم حتي بلوغ الغاية

الرياض – صقر الجديان

الهندي محمد زين إسم لمع خلال فترة إنعقاد الجمعية العمومية لرابطة الهلال بالرياض فهو شاب نشط وطموح ومؤهل أجمع على الكل عليه باعتباره واحدٱ من الشخصيات التي حافظت على علاقتها بالجميع رغم أجواء الصراعات والتشرذم ورغم أنه ينضم إلى واحدة من المجموعات المتصارعة.. شخص بهذا الإحترام وبكل هذه الأخلاق العالية والإمكانات الكبيرة وقبل ذلك الإرتباط الصادق بالهلال يستحق أن نجلس إليه ونتحاور معه لنخرج بالمفيد الذي يحتاجه مجتمع الهلال بأكبر مدن المهجر

بداية نريد أن يتعرف عليك القارئ من خلال نبذة مختصرة ؟

—– انا الهندي محمد زين من مواليد ولاية الجزيرة منطقة الحرقة قدمت إلى المملكة العربية السعودية عقب تخرجي من الجامعة واعمل الآن في مجال الهندسة الطبية.

* وماذا عن إرتباطك بالهلال وأنت الآن تعد واحد من الكوادر التي يتنبا لها كثيرون بالإسهام الوافر في مستقبل النادي؟

—– اتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظن الإخوة الهلالاب فأنا ابن النادي وقد ارتبطت به منذ نعومة أظافري وكل إخواني السبعة هلالاب إلا واحد فهو من فصيلة الهلالاب الزعلانيين أو هكذا نحسب هذا رغم أن الوالد عليه رحمة الله كان أحمر الهوى وهذا لم يؤثر في ميولنا ولعل تواجد عمي بالدويم ورئاسته لنادي الهلال زاد من ارتباطنا بالهلال .. انا كما اسلفت اعتبر نفسي واحد من أبناء الهلال واسال الله أن يوفقني لاقدم سهمي وإسهامي في مسيرة الهلال.

* وجودك في مجموعة التجديد كأمين عام بالتأكيد جعلك ترى الوضع عن قرب حدثنا عن تلك الفترة وماذا خرجت منها؟

—- برغبة من عدد كبير من الإخوة الأهلة في كيان التجديد وافقت للإنخراط في العمل لتقديم ما يمكن أن أسهم به في مسيرة النادي بالفعل تم اختياري امينٱ عامٱ للمجموعة التي يرأسها الأخ عصام ود السكة وبدانا العمل وكان الهدف أن نطبق ما اعتقدنا فيه من شعارات على أرض الواقع ولكن اصطدمنا بعديد المتاريس ولم نوفق في المضي بفكرتنا إلى نهايتها وقد تقدمت بعد ذلك باستقالتي وهنا تفاصيل كثيرة لا اريد الدخول فيها حتى لا اعمق من الصراع الموجود أساساً خصوصاً وأن هنالك وفاق ينتظم الساحة ولكن ملخص ما خرجت به من هذه الفترة أن تنفيذ الأفكار الكبيرة يحتاج إلى جدية ورغبة وصدق بجانب تناغم كامل من الجميع وقد شرعت في تكوين تنظيم لأجل هذه الغاية يضم خيرة شباب الهلال بالرياض في الفترة القادمة وسنعلن عن التنظيم الذي لن يكن ضد أحد بل سيكون من أجل الهلال.

* أمس الأول قاد قنصل السودان بالرياض مبادرة لم الشمل بين الفرقاء من أبناء الكيان وقد التقى كل المختلفين واعلنوا عن رغبة حقيقية في طي صفحة الخلافات والعمل يدٱ واحدة من اجل الهلال؟

—- كنت أسعد الناس بهذا الخبر لأن الخلافات ظلمت الهلال كثيراً ودائمٱ في الوحدة القوة ولعل ما حدث يعد خطوة في الإتجاه الصحيح يشكر عليها معالي القنصل الذي نجح في ما فشل فيه كل من حاول منذ ثلاثون عاماً وأتمنى صادقاً من كبار الهلال بالرياض بالتسامي فوق الجراحات ونبذ الفرقة والتشرذم والعمل من أجل الهلال الذي يحتاجنا جميعٱ.

* وماذا عن فريق الحرقة بعد أن أصبحت رئيسٱ له؟

—- كان الفريق يلعب ضمن أندية الدرجة الثانية بمدني مهددٱ بالهبوط فقررنا الإهتمام به ودعمه وبالفعل تخطى مرحلة الخطر وتم إنتخابي رئيسٱ له والحمد له الآن الفريق يلعب بدوري الدرجة الثانية –,هذا قبل الحرب– وهدفنا هو الصعود به إلى دوري الدرجة الأولى ونستطيع بإذن الله تحقيق ذلك وعلى مستوى النادي انتظم حراك فاعل في تغيير المباني وإكمال الاساسات والان نادي الحرقة الثقافي الرياضي الاجتماعي من أجمل الأندية بالمنطقة.

* تعرضت منطقتكم للخطر مثل بقية مناطق شرق الجزيرة كيف كان التعاطي مع هذه المحنة؟

— منطقتنا ليست استثناء بكل تأكيد ولكنها اول منطقة بشرق الجزيرة تعرضت للإعتداء والغزو من الجنجويد لعنة السماء التي حلت بالبلاد فقدنا العديد من الأرواح وسرقت ممتلكاتنا وعاني اهلنا معاناة لا استطيع وصفها.. كانت أصعب الايام علينا وبحمد الله اجتهدنا في توفير كل ماهو مطلوب لأهلنا الذين شردوا عن ديارهم حتى تم دحر هؤلاء الاوباش وبدأت رحلة العودة الطوعية إلى الديار والآن كل شباب المنطقة لاسيما في دول المهجر يدٱ واحدة لتوفير ماهو مطلوب وبحمد الله عاد مستشفى الحرقة للعمل بعد أن وفرنا له كل المتطلبات وقمنا بارسال أجهزة الطاقة الشمسية ولن يهدأ لنا بال حتى نطمئن إطمئنانٱ كاملٱ بأن الأوضاع عادت أكثر من طبيعية ولا يوجد أي شخص من الحرقة يعاني من أي مشكلة.

* كيف تنظر لفريق الكرة بالهلال قبل معركته الصعبة أمام الأهلي القاهري؟

— بلا شك هي مباراة صعبة تستحق التوصيف بأنها معركة وثقتنا الكبيرة في الفريق لاعبين وجهاز فني وإداري تجعلنا ننتظر الخبر السعيد في ليلة الأول من ابريل القادم والهلال بما يمتلك من خبرة وامكانات وثقافة في هذه الأدوار المتقدمة من البطولة قادر بحول الله على الوصول للنتيحة التي تسعد قاعدته العريضة المتعطشة للإنتصارات فالنرفع الأكف تضرعٱ للمولى عز وجل بنصرة الفريق في تلك المواجهة الصعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى