رغم ارتفاع إصابات كورونا.. تفاؤل إسباني بتعافي السياحة
تتوقع إسبانيا وصول عدد الزائرين إلى 40 مليون زائر هذا العام، رغم الزيادة السريعة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19”.
وقالت ريس ماروتو، وزيرة السياحة الإسبانية، الإثنين، إن هذا العدد من السائحين في عام 2021 مرضٍ نسبيا.
وهذا الرقم أقل من الرقم الذي حدّدته الحكومة الإسبانية، عندما فتحت أبوابها للسياحة الشهر الماضي، وكان هدفها جذب 45 مليون مسافر بحلول نهاية العام.
وأضافت، ماروتو، في مقابلة مع محطة “كوب” الإذاعية الإسبانية:” لا يوجد سبب لدق ناقوس الخطر”.
وبعد تسجيل رقم قياسي بلغ 83.7 مليون سائح أجنبي في عام 2019، انهار عدد السائحين الوافدين إلى إسبانيا إلى 19 مليون في العام الماضي، في ظل القيود التي فرضت على السفر الدولي بسبب وباء فيروس كورونا.
وأكدت ماروتو، أن الوباء لم ينته بعد وأنه من المهم التزام الحذر.
وأشارت إلى أن تقدم حملة التطعيم يعني أنه لا يمكن مقارنة هذا الصيف بالصيف الماضي.
وأضافت، أنه على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات، فإن عدد المرضى في المستشفيات لا يرتفع.
فتح الأبواب للملقحين
وتراهن إسبانيا على تنشيط السياحة بفتح أبوابها أمام السائحين الذين تلقوا لقاح “كوفيد-19″، أملا في جذب 45 مليون مسافر في 2021.
وفتحت إسبانيا حدودها أمام المسافرين من كل أنحاء العالم، في 7 يونيو/حزيران الماضي، على أمل أن يؤدي تدفق الزوار إلى تنشيط قطاع السياحة الذي تضرر بشدة جراء جائحة “كوفيد-19”.
وهذه الخطوة تطلق ما يأمل كثر بأن يكون موسم سياحة صيفية مزدحما في أوروبا حيث ترتفع معدلات التلقيح في كل أنحاء القارة.
وحدّدت الحكومة الإسبانية هدفا يتمثل في جذب 45 مليون مسافر بحلول نهاية العام.
لكن بحلول نهاية أبريل/نيسان الماضي، لم تستقبل البلاد سوى 1.8 مليون زائر، وفقا لإحصاءات رسمية.
ومع ذلك، ما زال العاملون في قطاع السياحة يأملون في ارتفاع عدد الزوار في الصيف.