روائي سوداني يفوز بالجائزة الأولى للرواية العربية في تونس
تونس – صقر الجديان
فاز الروائي السوداني عاطف الحاج سعيد، بالجائزة الأولى لجائزة توفيق بكار للرواية العربية للعام 2021م.
وأعلن فوز عاطف عن روايته «نورس يهجره السرب» بالعاصمة التونسية، خلال الدورة الثالثة للجائزة.
وتسلّمت سفارة جمهورية السودان في تونس درع الجائزة إنابة عن الكاتب الذي يتواجد في تشاد.
وتنظم الجائزة جمعية ألق الثقافية في تونس بدعم من وزارة الثقافة.
وهي موجهة لكتّاب الرواية في تونس والعالم العربي، ويتقدّم المترشحون إلى الجائزة بنصوص مخطوطة لم تنشر من قبل ويتكفل المشرفون على الجائزة بنشر الأعمال الفائزة في دور نشر عربية ذات انتشار واسع.
وهي مفتوحة للكتاب والمبدعين دون تحديد للسن.
وكانت الجائزة الثانية من نصيب تونس عن رواية «شكرا أيّها الشيطان» للكاتب عباس سليمان.
وحازت العراق على المركز الثالث عن رواية «جنود حروب كوكب الشرق» للقاص نعيم عبد مهلهل.
الجائزة الرابعة حصل عليها اليمني محمد الغربي عمران عن رواية «البندري».
الجائزة الخامسة والأخيرة كانت من نصيب مصر عن رواية «خذها» للروائي محمد عباس علي داؤود.
وتأسست جائزة توفيق بكار للرواية في العام 2018م، وكانت أول جائزة من نصيب العراقية زهراء طالب في 2019م عن روايتها «روح في حجر».
وفي العام 2020م قُدِّمت الجائزة الأولى للروائي المصري محمد مستجاب في الدورة الثانية عن روايته «قمر تعابثه بنات الحور».
ودخلت عشرة أعمال القائمة القصيرة للروايات المرشّحة للفوز بجائزة توفيق بكّار للرواية العربية في دورتها الثّالثة.
وتصدّرت مصر القائمة القصيرة بثلاثة أعمال هي «ليس في يدي دم» لـِماهر مهران ورواية «خذها» للكاتب محمّد عباس علي داؤود، ورواية «العيش على الحافة» لـمصطفى الريس.
ودخلت تونس القائمة بروايتين هما «شكرا أيّها الشّيطان» لـِلكاتب عباس سليمان، ورواية «2160» لـِلقاص الهادي جاب الله.
ودخل كلٌ من الجزائر والسودان والعراق واليمن وليبيا بعمل واحد في القائمة القصيرة للجائزة.