صحة وجمال

رواية جديدة مثيرة للاهتمام عن “تاريخ” ظهور الفيروس التاجي

 

قدم عالمان أمريكيان متخصصان في الفيروسات والأحياء، رواية جديدة لظهور الفيروس التاجي المستجد، وافترضا أن العدوى يعود تاريحها إلى 8 سنوات.

وتشير هذه الرواية التي صاغها عالم الفيروسات جوناثان لاثام وعالمة الأحياء أليسون ويلسون، إلى إن العدوى ربما تكون تكيفت مع جسم الإنسان في الصين في عام 2012.

وروت صحيفة “إندبندنت ساينس نيوز”، أن العالمين عثرا على سجلات طبية تعود لعمال مناجم عولجوا في مقاطعة يونان الصينية، وكان سبق لهم العمل في تنظيف المناجم من فضلات الخفافيش لمدة أسبوعين.

وظهرت على هؤلاء المرضى أعراض مميزة لعدوى الفيروس التاجي، وخاصة السعال الجاف والحمى الشديدة وآلام في الأطراف والالتهاب الرئوي.

ورصد أن العديد من هؤلاء المرضى جرى إيصالهم بأجهزة التنفس الصناعية أثناء العلاج، ونتيجة ذلك، توفي ثلاثة من كل ستة عمال.

وفي وقت لاحق، تم إرسال عينات من عمال المناجم لتحليلها في مختبر يووهان، واكتشف الخبراء أن جميع المرضى أصيبوا بالفيروس التاجي.

وانطلاقا من هذه الأحداث، افترض لاثام وويلسون أن “كوفيد – 19″، قد تكيف منذ فترة طويلة مع جسم الإنسان.

ولا تزال الروايات عن ظهور الوباء متضاربة، وعجز العلماء حتى لآن عن تأكيد أي منها، علاوة على دخول هذه المسألة معترك التوتر في العلاقات بين واشنطن وبكين وأطراف غربية أيضا من خلال اتهامها بالمسؤولية عن الوباء ومحاولة الضغط عليها ومطالبتها بتعويضات

بالمقابل، تصر الصين على أن بؤرة الوباء الأولى ظهرت اواخر ديسمبر 2019 في ووهان، وأنها عدوى طبيعية تسبب بها نوع جديد من الفيروس التاجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى