ثقافة وفن

روزماند بايك في “يحسبونني أبالي”.. ملكة الأدوار المكروهة

 

هناك ابتسامة معينة جميلة ظاهريًا، تظهر الأسنان من الجانبين، ولكنك تشعر أن صاحبها يكرهك ويرغب في قتلك، هذه هي ابتسامة “بايك”.

الممثلة الأمريكية روزماند بايك لديها هذا الباع الطويل في الابتسامات، التي تخدم شخصياتها السينمائية، أضف إلى ذلك صوتها القوي لتحصل على تهديد مميت يظهر في أفلامها كافة.

وطرحت روزماند بايك فيلم I Care a Lot (يحسبونني أبالي) على منصة نتفليكس مؤخرًا، وسط ردود فعل قوية من النقاد والجمهور على حد سواء.

ويحاول موقع “رولينج ستون” الأمريكي، في التقرير التالي تقديم مراجعة نقدية لأحدث أفلام روزماند بايك.

تركز أحداث فيلم “يحسبونني أبالي” حول شخصية مارلا (روزماند بايك)، وهي امرأة قاسية القلب تعمل كوصي شرعي لكبار السن غير القادرين على الاعتناء بأنفسهم.

أبرز عروض نتفليكس في شهر فبراير.. رعب وأنيميشن ورومانسية
وتجني مارلا ثروتها من خلال وضع كبار السن المسؤولة عن رعايتهم في دور مسنين، بينما تبيع مقتنياتهم الثمينة لتحقيق الربح السريع، لكن حياة مارلا تأخذ منحى غير متوقع عندما تضع مسنة مسالمة في دار رعاية ليتضح بعد ذلك أن لديها أصدقاء خطرين.

وذكر الموقع، أن قصة الفيلم متوقعة في بعض الأحيان، لكن ما يجعل السيناريو مميزًا هو المواجهات الفردية بين أبطال العمل روزماند بايك وبين دنكلينج، والعداوة العتيدة التي تبدو جلية بينهما.

وأضاف، أن تمهيد الأحداث وصولًا إلى الذروة، التي نكتشف منها كيف تحولت مارلا إلى الشخصية غليظة القلب التي نراها أمامنا كان مثاليًا بلا شك.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها روزماند بايك دور شخصية قاسية، إذ سبق وقدمت دور آيمي في فيلم Gone Girl مع النجم بن أفليك.

ورغم أن روزماند بايك من نجوم هوليوود المحبوبين، لكنها تنجذب بشدة إلى الأفلام التي تقوم فيها بشخصية شريرة، مما جعل الجمهور يمنحها لقب ملكة الأدوار المكروهة.

ووفقًا لمجلة “هالو” الأمريكية، أثار فيلم “يحسبونني أبالي” ردود فعل قوية لدى الجمهور، إذ قال مغرد عبر موقع تويتر: “نعم لقد فعلتها روزماند باك مجددًا، قدمت شخصية المضطربة النفسية المزعجة التي نكرهها ونحبها في نفس الوقت”.

وعلق آخر: “فيلم يحسبونني أبالي هو فيلم عظيم أكرهه، مَن مِن المفترض أن أشجعه في هذا الفيلم. لقد جعلتني القصة أشعر بالغثيان، هل حقًا الوصاة بهذه القسوة؟ وكالعادة كانت روزماند بايك رائعة وكريهة إلى حد جعلني أشجعها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى