سبع علامات “خفية” يمكن أن تكشف نقص فيتامين B12
يعد فيتامين B12 ضروريا للغاية للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، ولكن قد لا يحصل الكثير من الناس على ما يكفي منه في نظامهم الغذائي.
وقد يكون من الصعب اكتشاف أعراض نقص فيتامين B12، حيث أن أعراض هذه الحالة دقيقة بشكل لا يصدق، وقد يتم التغاضي عنها كونها تدل على شيء أقل خطورة.
ويستخدم الجسم فيتامين B12 لتكوين خلايا دم حمراء جديدة وأعصاب وحمض نووي. كما يستخدم أيضا في عدد من وظائف الجسم اليومية الأخرى.
ولا يقوم الجسم بهندسة فيتامين B12 بشكل طبيعي، كما يفعل مع فيتامين (د)، ولهذا السبب من المهم أن يأكل الجميع ما يكفي من الأطعمة الغنية بفيتامين B12.
وإذا كنت ممن يعانون من خطر النقص، فقد يكون من الصعب معرفة ذلك. لكن هناك عددا من الأعراض “الخفية” المنذرة المختلفة لنقص فيتامين B12، وفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد، والتي يجب ألا نتجاهلها لتفادي الخطر الصحي.
وقد تكون هذه الأعراض بطيئة جدا في التطور، ما يعني أنك ربما لا تدرك أنها موجودة. وغالبا ما تكون الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تحصل على ما يكفي من فيتامين B12، هي إجراء فحص دم.
الأعراض “الخفية” لنقص فيتامين B12
1- أحاسيس غريبة أو تنميل أو وخز في اليدين أو الساقين أو القدمين
2- صعوبة في المشي، الترنح أو مشكلة في التوازن
3- فقر دم
4- تورم اللسان الملتهب
5- صعوبة التفكير والاستدلال، أو فقدان الذاكرة
6- ضعف
7- الإعياء
وقالت كلية الطب بجامعة هارفارد: “نقص فيتامين B12 يمكن أن يكون بطيئا في التطور، ما يتسبب في ظهور الأعراض تدريجيا وتكثيفها بمرور الوقت. يمكن أن يحدث أيضا بسرعة نسبيا. نظرا لمجموعة الأعراض التي يمكن أن يسببها نقص فيتامين B12، يمكن التغاضي عن الحالة أو الخلط بينها وبين شيء آخر”.
وأضافت: “في كثير من الناس، يمكن منع نقص فيتامين B12. وإذا كنت نباتيا أو نباتيا صارما، فمن المهم تناول الخبز أو الحبوب المدعمة بفيتامين B12 أو تناول مكملات يومية”.
وتابعت: “يوفر معيار متعدد الفيتامينات 6 ميكروغرامات، أكثر من كافية لتغطية متوسط احتياجات الجسم اليومية”.
وتشمل أفضل المصادر الغذائية لفيتامين B12 المنتجات الحيوانية وبعض حبوب الإفطار المدعمة. ويحتاج جميع البالغين إلى نحو 1.5 ميكروغرام من فيتامين B12 كل يوم.