سجل مقنع لإيبينجي والأجانب مع الهلال السوداني
الخرطوم – صقر الجديان
في 15 أغسطس/آب الماضي، دشن المدير الفني الكونغولي فلوران إيبينجي مشواره مع الهلال السوداني، وبعد مرور 21 يوما، ظهرت حصيلة أولية كشفت عن سجل مقنع للمدرب الجديد.
ويستعد الهلال السوداني لمواجهة سان جورج الإثيوبي بدوري الأبطال بملعب الأخير يوم 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
خلال الـ3 أسابيع خاض إيبينجي 4 مباريات ودية وكسبها كلها محققا العلامة الكاملة، وكانت حصيلته الكلية 8 أهداف، بينما بلغت الحصيلة الصافية 7 أهداف.
وفاز الهلال على أشانتي كوتوكو الغاني في مباراتين، الأولى (2/0) والثانية (5/0)، وفي المباراة الثالثة فاز علي سيمبا التنزاني (1/0)، واختتم إعداده بالفوز على هلال الساحل (2/1).
واستعصت شباك الهلال على أشانتي كوتوكو وسيمبا، ولكنها اهتزت بهدف من فريق سوداني هو هلال الساحل، والمفارقة أيضا أن شباك الهلال لم تهتز في المباريات الـ3 الأولى حين كان يحرسها الإيفواري عيسى فوفانا، ولكنها اهتزت عندما لعب الحارس السوداني علي عبد الله أبو عشرين.
اللاعبون الأجانب الجدد ساهموا بعدد 4 أهداف من الأهداف الثمانية، بواقع ثنائية لكل من لمكابي ليليبو ولامين دياديو، وتركوا بصمتهم في معظم الأهداف الباقية.
ومن خلال المباريات اتضح أن المدرب سيعتمد على طريقة 4 ـ 2 ـ3 ـ 1، وسيكون التشكيل مكونا من الإيفواري عيسى فوفانا في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع الأنجولي فيكتور نانيكي فيدينهو والطيب عبد الرازق، والظهير الأيسر الغاني إبراهيم إيمور، والظهير الأيمن عيسى خميس، وثنائي الوسط صلاح عادل والإيفواري كلود سينجوني، مع الجناحين الكونغولي مكابي ليليبو، والجامبي لامين دياديو جارجو خلف رأس الحربة السوداني جون مانو.
تجهيز البدلاء
خلال المباريات الثلاث الأولى أشرك المدرب إيبينجي بعض اللاعبين بنسب دقائق متساوية لأجل معادلة وتساوي الجهد البدني لأنها مباريات من العيار الثقيل، وفي المباراة الإعدادية الأخيرة أمام هلال الساحل أشرك 10 لاعبين سودانيين، وكان الغرض من النهجين صناعة بدائل في كل الخطوط.
ومن أهم البدلاء الذين جهزم المدرب، الكاميروني بانغا والسوداني أحمد يحى في قلب الدفاع، الظهير الأيمن أطهر الطاهر، والظهير الأيسر فارس عبد الله الذي شارك أساسيا في مباراة الفريق أما أشانتي بدلا عن الغاني إبراهيم إيمورو.
وفي الجناح الأيمن شارك بديلا موفق صديق وعيد مقدم، وياسر مزمل، وفي رأس الحربة وليد الشعلة، وقد ظهر معظم هؤلاء في اللاعبين كبدلاء من المستوى الأول.
أما المباراة الأخيرة أمام هلال الساحل فخصصها المدرب للبدلاء من المستوى الأول وللدوليين الذين كانوا منتظمين مع منتخب السودان للمحليين الذي فاز على جيبوتي، وقد وضع بها الكونغولي لمسته الأخيرة وأصبحت الصورة واضحة أمامه عن الأساسيين وبدلاء المستوى الأول وبدلاء المستوى الثاني.
وعموما شارك في المباراة الأولى أمام أشانتي 16 لاعبا، وفي مباراة أشانتي الثانية 17 لاعبا، وضد سيمبا 16 لاعبا، وضد هلال الساحل 21 لاعبا.
إقرأ المزيد
