سفينة حربية أميركية ثانية ترسو في مياه البحر الأحمر
بورتسودان – صقر الجديان
للمرة الثانية خلال أسبوع وصلت ساحل البحر الأحمر شرقي السودان سفينة حربية أميركية، ي خطوة تعكس تطور العلاقات السودانية الأميركية بعد عقود من الجمود.
وتوقفت السفينة العسكرية الأميركية “يو إس إس ونستون تشرشل”، في ساحل البحر الأحمر، بعد أقل من أسبوع من زيارة سفينة مماثلة.
وكانت بارجة تابعة لقيادة النقل البحري الأمريكي “يو س إن إس كارسون سيتي”، رست في مياه البحر الأحمر في 24 فبراير الجاري.
وقالت السفارة الأميركية بالخرطوم، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، السبت: “وصل القائم بأعمال السفارة إلى ولاية البحر الأحمر للترحيب بسفينة البحرية الأميريية “.
وأشارت إلى أن زيارة السفينة العسكرية “تسلط الضوء على دعم أمريكا للانتقال الديمقراطي في السودان، وتعزيز الشراكة معه”.
وقالت السفارة إن القائم بالأعمال براين شوكان سيلتقي بالحكومة المحلية في البحر الأحمر والمجتمع المدني.
وفي يناير، زار نائب القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” للتواصل المدني -العسكري، السفير أندرو يونج، ومدير المخابرات الأدميرال هايدي بيرج؛ الخرطوم لتوسيع الشراكة بين السودان وامريكا.
وتتحدث تقارير إعلامية عن رغبة أميركا في أن يكون لديها تواجد عسكري في ساحل البحر الأحمر في المياه الإقليمية للسودان.
وتحسنت العلاقة بين الخرطوم وواشنطن بعد عزل الرئيس عمر البشير عن السُّلطة، كما تعمل الدولتين الى تعزيز العلاقات بينهما إلى شراكة اقتصادية.