سلطات الدلنج : تكليف الجيش والحركة الشعبية بمسؤولية حفظ الأمن في المدينة
الدلنج – صقر الجديان
أعلنت السلطات بمدينة الدلنج التابعة لولاية جنوب كردفان الثلاثاء، تكليف الجيش السوداني والأجهزة النظامية الأخرى والجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو بمسؤولية تأمين المدينة، وأطلقت نداء للمواطنين بعدم مغادرة المنطقة بعد هدوء الأوضاع الأمنية.
وفي السادس من يناير الجاري، انتشرت قوة من الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية، داخل مدينة الدلنج وسط اتهامات للجيش السوداني بتسليم المدينة للحركة الشعبية وتدشين تحالف غير معلن بين الطرفين لقتال قوات الدعم السريع، وهو ما نفاه الحلو.
وتصدى الطرفان في الثامن من الشهر ذاته لهجوم ضار نفذته قوات الدعم السريع على المدينة في محاولة للسيطرة عليها.
واكد بيان أصدره المدير التنفيذي لمحلية الدلنج وصلت نسخته “شبكة صقر الجديان” عودة الهدوء والاستقرار لمدينة الدلنج، وسيطرة القوات المسلحة على الأوضاع”.
وأوضح بأن “الجيش والقوات النظامية الأخرى والجيش الشعبي، سيتوليان مسؤولية تأمين السوق ومنع سرقته”.
وكشف بأن لجنة أمن المحلية أصدرت قرارا بمنع ترحيل البضائع إلى خارج المحلية لعدم حدوث ندرة في السلع الاستراتيجية لحين إشعار آخر.
وناشد المسؤول المحلي جميع المواطنين بعدم مغادرة منازلهم كما حث الذين غادروا جراء ما أسماها بالشائعات على العودة فورا حفاظا على ممتلكاتهم من السرقات.
وكان رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو نفى في تصريحات له يوم الاثنين بشكل قاطع علاقة تنظيمه بالحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأوضح بأن الحرب الحالية تدور بين مؤسسات السودان القديم – في إشارة إلى القوات المسلحة والدعم السريع.
وأضاف “هنالك بعض الجهات تعمل على نشر الشائعات والترويج لتحالف الحركة الشعبية مع الدعم السريع تارة، والقوات المسلحة تارة أخرى. وهذا كله غير صحيح”.