أخبار السياسة المحلية

سيناتور أمريكي لـ«البرهان»: «واشنطون تدعم خروج الجيش من السياسة»

في اتصال هاتفي وصف بالنادر

الخرطوم – صقر الجديان

أجرى السيناتور الأمريكي عن الحزب الديموقراطي، كريس كونز، اتصالاً هاتفياً، بقائد الانقلاب في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ذكره خلاله بتأييد الحزبين (الديموقراطي والجمهوري) لفرض عقوبات فردية تجاه مهددي الانتقال الديموقراطي.

ونفذ البرهان انقلاباً عسكرياً، صبيحة 25 أكتوبر 2021، وقبل أيام من نقل رئاسة مجلس السيادة الانتقالي للمدنيين.

وقالت مراسلة صحيفة الشرق الأوسط من واشنطن، رنا أبتر، في مجموعة تغريدات على تويتر، إن السيناتور طالب البرهان بإنهاء العنف القاتل ضد المتظاهرين ومحاسبة المنتهكين لحقوق الإنسان.

وارتقى 79 محتجاً، على يد قوى الأمن، في الاحتجاجات المنددة بالانقلاب العسكري في السودان، منذ صبيحة 25 أكتوبر 2021.

وأضافت الأبتر، بأن كونز أبان عن دعمه الكامل للمشاورات الأممية، الناحية إلى تأسيس حكومة مدنية ديموقراطية، وتسهيل خروج الجيش من العملية السياسية.

وأطلق رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال بالسودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس، مؤخراً، مبادرة لحل الأزمة السودانية.

وشدد السيناتور الأمريكي على ضرورة إجراء إصلاحات كبيرة قبل إقامة انتخابات بالبلاد.

ووصفت الأبتر مكالمة الرجلين بالحدث النادر.

وزادت: “عادة ما تكون هذه وظيفة وزير الخارجية، ولكن يبدو أن كونز تخطى بلينكن هنا”.

وأستدركت: “أو أنها خطوة مقصودة بإيعاز من البيت الأبيض كي لا يكون بلينكن في الواجهة”.

ولم تنقل الأبتر ردة فعل البرهان على المطالبات الأمريكية.

وفي المقابل، لم تصدر ردة فعل رسمية بعد عن الجانب الانقلابي بشأن ما جاء في المكالمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى