أخبار السياسة العالمية

سيول تنتقد تصريحات لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي

كانت أصدرت بيانا تحذيريا من أن بلادها ستتخذ ردا "قويا وساحقا" على أي أعمال عدائية ضد بيونغ يانغ...

سيول – صقر الجديان

عبرت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، الأحد، عن أسفها من تصريحات كيم يو-جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي، حيث أصدرت كيم بيانا تحذيريا من أن بلادها ستتخذ ردا “قويا وساحقا” على أي أعمال عدائية ضد بيونغ يانغ.

وقال مكتب المتحدث باسم الوزارة في سيول للصحفيين إن النظام الكوري الشمالي غافل عن حقيقة أن تطويره المتهور للبرامج النووية والصاروخية مسؤول عن تدهور الوضع الأمني الحالي.

وأضاف أنه “من المؤسف أن يستخدم الشمال السفسطة لنقل المسؤولية إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”.

وشدد المكتب على أنه إذا استمر الشمال في أعماله الاستفزازية على الرغم من أزمة الغذاء الخطيرة التي يواجهها الشعب الكوري الشمالي، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تعميق عزلته عن المجتمع الدولي.

وحث بيونغ يانغ على إدراك الوضع بشكل صحيح ووقف الاستفزازات العسكرية والتهديدات، والسير إلى طريق صحيح لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.

وفي وقت سابق أمس، قالت كيم، في بيان، إن كوريا الشمالية ستتخذ ردا “قويا وساحقا” على أي أعمال عدائية ضد بيونغ يانغ.

وأضافت “يتعين على (الولايات المتحدة) أن توقف جميع الأعمال التي تشكل تهديدا لأمن دولتنا وأن ترفض تشويه سمعة كوريا الشمالية وتفكر دائما مرتين في أمنها في المستقبل”.

بيانها هذا جاء مباشرة بعد إعلان بيونغ يانغ إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بزاوية مرتفعة في تدريب “إطلاق مفاجئ” يهدف إلى ضمان قوة الردع النووية للبلاد، مشيرة إلى “التهديدات العسكرية” من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى