شبكة «صيحة» : اعتقال ناشطات على يد الاستخبارات العسكرية بولاية سنار
سنار – صقر الجديان
اتهمت شبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة” الثلاثاء، الاستخبارات العسكرية السودانية باعتقال إثنين من فريق الشبكة بولاية سنار وسط البلاد.
وتضع الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، قيوداً على ناشطي العمل الطوعي في الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش كما تنفذ باستمرار حملات اعتقال تطال عضوية الأحزاب السياسية الرافضين لاستمرار الحرب في السودان.
ونددت المديرة الإقليمية لشبكة “صيحة” هالة الكارب بتوقيف عضوات الشبكة الاء محمد عبد الله وهيام عبده على يد الاستخبارات اثناء نشاطهن في تقديم العون للنساء والفتيات النازحات منذ بداية الحرب.
وقالت الكارب لـ”سودان تربيون” إن استهداف النساء وترويعهن هو ديدن أطراف الحرب القبيحة لأن كلاهما إرث نظام البشير والمؤتمر الوطني الكاره للنساء – وفقًا لتعبيرها.
هيام عبده احتجزتها الاستخبارات العسكرية بولاية سنار
وتابعت “هيام والاء كن في دورة تدريبية بيوغندا عند اندلاع الحرب بولاية الجزيرة وصممن على العودة رغم محاولاتنا اقناعهن بالتريث، لكن التزامهن وإحساس الواجب والقلق على الاهل كان أكبر من محاولات الإقناع”.
واستقبلت سنار منذ 18 ديسمبر الجاري، أعداداً كبيرة من الفارين من الحرب بولاية الجزيرة التي خضعت بشكل كامل لسيطرة قوات الدعم السريع، وتداعى ناشطون ومجموعات طوعية لتوفير أماكن للإيواء وتقديم الطعام للفارين من القتال.
وافاد بيان لشبكة “صيحة” ان كل من هيام وآلاء اعتقلتا بمدينة سنجة في الخامس والعشرين من ديسمبر، في طريق عودتهنّ إلى ولاية سنّار.
وأبدت الشبكة استياءهاو قلقها البالغ حيال العضوات مطالبة بإطلاق سراحهنّ فورًا وحملت الحامية العسكرية بمدينة سنجة المسؤولية الكاملة عن سلامتهنّ.
وحثّ البيان المنظمات الحقوقية والمجتمع الدوليّ على التدخل لحماية النشطاء والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في السودان وتوفير الدعم اللازم لكونهم يعملون على تخفيف عبء ويلات الحرب على المدنيين.