صحفيون سودانيون يحصلون على جوائز رفيعة
الخرطوم – صقر الجديان
حاز أربعة صحفيون سودانيون على جوائز لأعمال صحفية تتعلق بالنزاع والحرب التي يعاني منها السودان منذ منتصف أبريل من العام الماضي.
وفازت كل من الصحفية بسودان تربيون مشاعر دراج ومنصور الصويم ومحمد سعيد حلفاوي بجائزة أفضل عمل صحفي في مشروع صحافة النزاع المقدم من مؤسسة طمسون فاونديش، عن عمل مشترك حول وضع التعليم في السودان بعد الحرب.
وقالت مؤسسة طومسون فاونديشن في رسالتها للفائزين “كان التزامكم محل تقدير واحترام، كما أن وصولكم لهذه المرحلة هو نجاح يستحق الاحتفاء”.
وتابعت المؤسسة قائلة “كانت هناك جائزة واحدة من نصيب مجموعة (الحرب أزمة التعليم ترسم ملامح تقسيم السودان)، التي شملت الأستاذة مشاعر، الأستاذ منصور، والأستاذ محمد سعيد. بالتأكيد لم يكن الاختيار سهلاً، لقد اعتمدنا نظاما دقيقا للتقييم”.
كما حصلت الصحفية السودانية هيام تاج السر، على جائزة المركز الثالث على مستوى أفريقيا لكتابة المقال من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية AIPS.
وجاء مقال الصحفية هيام تاج السر، بعنوان (عاش السلام.. لا للحرب)، وتناول المقال أوضاع الرياضيين خلال الحرب في السودان.
وتأتي هذه الجوائز في ظل أوضاع صعبة يعيشها الصحفيون السودانيين في ظل الحرب التي تسببت في إغلاق الصحف والقنوات الفضائية والاذاعات التس كان يتركز أغلبها في العاصمة الخرطوم ما أدى إلى تشريد الصحفيين وفقدانهم وظائفهم.
وهنأت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان الفائزين بالجوائز، قائلة “إن نيل هذه الجوائز يشعرنا بالفخر ويذكرنا بأن الصحافة السودانية قادرة دوماً على إثبات أنها منحازة للقيم الإنسانية وجديرة بالثقة والاحترام”.
من جانبها أكدت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان أن نيل الزملاء والزميلات لهذه الجوائز جاء نتيجة لثمار جهودهم وبحثهم المضني في تقديم عمل صحفي مهني ومتميز، مكنهم من خوض المنافسة على مستوى دولي.
وثمنت شبكة الصحفيين السودانيين، العزيمة والإرادة لدى الزملاء والزميلات وقدرتهم على تحقيق مثل هذا النجاح والتفوق في ظل ظروف الحرب واللجوء وعدم الاستقرار، حسب البيان.