دوري أبطال أفريقيا

صراع تاريخي يلقي بظلاله على ديربي النيلين الأفريقي

الخرطوم – صقر الجديان

يرفع الهلال وضيفه المريخ، شعار لا بديل عن الفوز بلقاء “الفرصة الأخيرة”، الذي يجمعهما غدًا الجمعة على ستاد الجوهرة الزرقاء في أم درمان، ضمن الجولة الرابعة من مجموعات دوري أبطال أفريقيا.

ويؤكد ترتيب المجموعة الأولى، أن الهلال والمريخ بحاجة ملحة للفوز فقط، حيث يتصدر ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بـ7 نقاط، ويليه الأهلي المصري بـ4 نقاط، ثم المريخ في المركز الثالث بذات الرصيد، وأخيرا الهلال بنقطة واحدة.

ويحمل ديربي النيلين الجديد الرقم 8 في تاريخ مواجهات الفريقين القارية السابقة، بمسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية.

فرصة الهلال

ويواجه صاحب الأرض عدة تحديات أمام المريخ، أولها أن يكسر صيامه عن تحقيق الفوز على ملعبه بمرحلة المجموعات، والذي بدأ منذ العام الماضي، وثانيا أن يحافظ على سجله خاليا من أي خسارة أمام المريخ في ملعب الجوهرة الزرقاء.

ففي 3 مباريات سابقة جمعت الفريقين بدوري الأبطال والكونفيدرالية الأفريقية، لم يخسر الهلال في حصنه المنيع على يد المريخ.

تحدي المريخ

في المقابل، ينتظر المريخ تحديا جديدا أمام الهلال وهو الفوز للمرة الأولى على غريمه بملعبه “الجوهرة الزرقاء”، ليعادل الفوز الوحيد الذي حققه الهلال عليه بستاد المريخ بنتيجة (3-1) في دوري الأبطال 2009.

وتحمل مباراة الهلال أمام ضيفه المريخ، طابعها الندي والتنافسي الخاص، من حيث السجلات، فالمريخ حقق الفوز على الهلال 3 مرات، منها مرتين في الأبطال وواحدة في الكونفيدرالية، ما يمنحه الأفضلية ويعزز ثقته بإمكانية تحقيق الفوز الرابع غدا الجمعة.

وكان الهلال قد حقق الفوز مرة واحدة على المريخ، من مجموع مباريات الفريقين السابقة وذلك في بطولة الكونفيدرالية 2009 بنتيجة (3-1).

وانتهت المباريات الثلاث السابقة بين الفريقين في ملعب الهلال بالتعادل، وقد بدأت في دوري الأبطال 2009، وانتهت سلبية، ثم في الكونفيدرالية 2012 وانتهت بالتعادل (1-1)، أحرز النيجيري كليتشي أوسونوا، وللهلال الزيمبابوي إدوارد سادومبا.

وفي دوري الأبطال 2017، تعادل الفريقان (1-1)، حيث أحرز للمريخ السماني الصاوي وللهلال النيجيري عزيز شوبولا.

أجواء متوترة

الأجواء العامة بالفريقين يشوبها التوتر الفني والإداري، ففي الهلال تبدو الثقة غير كاملة في الحارس محمد النور أبوجا الذي يخوض أول مباراة قمة.

وحل أبوجا، بدلا من الحارس الأساسي علي عبد الله أبو عشرين، الذي ابتعد بعد الخسارة الأخيرة أمام المريخ، بعد اتهامه في منصات التواصل الاجتماعي بالتهاون في مباراة الديربي الأخيرة بالقاهرة.

وفي المريخ شاب التوتر الفني علاقة المدير الفني الإنجليزي لي كلارك، مع المدرب العام السوداني إبراهومة.

فالأول اتهم ضمنا الثاني بأنه سبب خسارة الفريق لمباراة الأهلي المصري، لأنه استمع لرأيه في إجراء تبديلات بعد الدقيقة 75، التي جاء بعدها هدف الأهلي الثالث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى