أخبار السياسة المحلية

صعوبات تواجه إجلاء مسنين وأطفال فاقدي السند علقوا بـ «ود مدني»

بورتسودان – صقر الجديان

أقرت الحكومة السودانية الأربعاء، بوجود صعوبات تواجه نقل العشرات من الأطفال والفتيات مجهولي السند علاوة على عدد من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة بعد من ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، التي خضعت لسيطرة قوات الدعم السريع.

وفي يونيو الماضي أجلى الصليب الأحمر 300 من الأطفال مجهولي الأبوين و70 آخرين من مقدمي الرعاية، من العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة بعد تزايد القتال في العاصمة وضعف الخدمات، وهو ما أدى الى وفاة عدد كبير منهم جوعا.

وقال المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق فريني لـ”سودان إن “هناك تحديات تواجه نقل 334 من الأطفال فاقدي السند، موجودين في المدينة الاجتماعية ودار الحماية لمستقبل الفتيات بود مدني، علاوة على وجود 11 مسن في دار المسنين و18 من أصحاب الاعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة”.

واكد ان الوزارة تبذل مجهودا للتواصل مع مندوب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغرض إجلائهم ونوه الى أن الوزارة تعمل على توفير بيئة آمنة بعد استيفاء الحصول على الموافقات اللازمة من الأطراف المعنية بالشرائح الضعيفة

وشدد على ضرورة المحافظة على حياتهم وتأمين بيئة آمنة تنسجم مع طبيعة المرحلة الحالية.

وفي 18 ديسمبر الجاري، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك ضارية قادتها ضد الجيش السوداني، وهو ما أجبر الآلاف على الفرار من المدينة.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدني يناشدون بضرورة إخلائهم إلى مناطق آمنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى