ضبط مسؤولين بنظام البشير وعناصر إخوانية خططوا للفوضى واغتيال حمدوك
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن مسؤول داخل لجنة تفكيك إخوان السودان، الأحد، إلقاء القبض على مدير إعلام أمن المعزول عمر البشير، اللواء محمد حامد تبيدي، مساء السبت.
وأكد مسؤول ، فضل حجب اسمه، أن “معلومات اللجنة أثبتت نشاط مدير أمن البشير تبيدي وعدد من قيادات تنظيم الإخوان بينهم النعمان عبدالحليم، خلال الفترة الأخيرة والتخطيط لخلق الفوضى في الثلاثين من يونيو/حزيران الجاري.
وكشف أن “لجنة التفكيك ومحاربة الفساد واسترداد الأموال ألقت القبض على الإخواني النعمان عبدالحليم المتهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، وأيضا من المنظمين للعمل الفوضوي في مواكب ٣٠ يونيو/حزيران المقبل”.
وكان المسؤول باللجنة قد كشف، السبت، أن أبرز القيادات التي تم القبض على هواتف بحوزتها داخل سجن كوبر هم الرئيس المعزول عمر البشير، ونافع علي نافع، وعلي عثمان طه، وعبدالرحيم محمد حسين، وإبراهيم غندور، وكمال عبداللطيف.
وأكد مسؤول فضل عدم ذكر اسمه، أن “التحريات الجارية أثبتت أيضا مشاركة آدم الفكي، وعثمان كبر، وصلاح دهب، وعبدالباسط حمزة، وأحمد عبدالله النور”.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى تواصل هذه المجموعة مع المحامين المشرفين على محاكمتهم لطمس الحقائق وقيادات خارج البلاد تهدف إلى خلق فوضى في الثلاثين من يونيو/حزيران المقبل .
وكان قد كشف مسؤولان سودانيان، الخميس الماضي، أن جماعة الإخوان تخطط لعمل فوضوي كبير ينفذ بذكرى وصول التنظيم للحكم في انقلاب عسكري قبل أكثر من 3 عقود.
ويستهدف المخطط، وفق المسؤولين، ضرب حالة الأمن باستخدام الأسلحة النارية وإحداث اضطرابات عامة في البلاد تنفذ بذريعة التظاهر في 30 يونيو/حزيران الجاري.
وكشفت الشرطة السودانية، في مارس/آذار ٢٠٢٠، تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في العاصمة الخرطوم.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الشرطة السودانية، فإن العبوة التي استهدفت موكب حمدوك، كانت شديدة الانفجار، ووصل قطر آثارها إلى 1500 متر.
وأورد البيان أن العبوة التي تزن 750 جراما، وتم زرعها على جانب الطريق، وهي مصنوعة من مادة “أذيد الرصاص”.
وأضافت الداخلية السودانية أن هذه المادة شديدة الحساسية، ولذلك، خلفت حفرة قطرها 90 سنتيمترا وعرضها 65 سنتيمترا وبعمق 35 سنتيمترا.