أخبار السياسة المحلية

ضبط 24 متهما.. “القوة المشتركة” تعيد الأمن لشوارع السودان

الخرطوم – صقر الجديان

تمكنت القوة المشتركة التي شكلها السودان مؤخرا، من استعادة الأمن في العاصمة وعدد من الولايات، واعتقال العديد من العناصر التي تزعزع الاستقرار.

وأصدرت القوة بيانا، مساء الثلاثاء، تلقت “شبكة صقر الجديان الإخبارية” نسخة منه، جاء فيه أنها نجحت في توقيف 24 متهماً بـ”زعزعة الأمن” بالخرطوم، وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وذخائر، في خطوة لحسم “التفلتات الأمنية” في العاصمة والولايات، وفرض هيبة الدولة.

وجاء التحرك بعد شكاوى سكان الخرطوم من تراجع الوضع الأمني، وتنامي نشاط المجموعات الإجرامية والمتفلتة.

وبحسب البيان، فإن قوات مشتركة من الجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات والشرطة، قامت بتمشيط مناطق واسعة بالعاصمة الخرطوم، شملت السوق المركزي، وأحياء الراقي، والمجاهدين ومنطقة كولمبيا بشارع النيل.

وذكر البيان، أن الحملة أسفرت عن توقيف 24 متهماً، وضبط دراجات بخارية غير مرخصة (بدون لوحات)، وأسلحة بيضاء، ومسدس.

وقال مدير دائرة الطوارئ والعمليات بشرطة ولاية الخرطوم، وقائد القوات المشتركة اللواء محمد الأمين إن الحملات سوف تتواصل بدون توقف.

وتختص القوات المشتركة بتأمين كل ولاية الخرطوم ليلا ونهارا منعا للجريمة حتى تنحسر الظواهر السالبة تماما، وفق البيان.

وفي وقت سابق، أصدر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”، قراراً بتشكيل قوة مشتركة لحسم ما وصفه بـ”التفلتات الأمنية” في العاصمة والولايات، وفرض هيبة الدولة.

وأسند حميدتي مهمة تشكيل القوة إلى عضو مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا.

ونص القرار الذي حصلت “شبكة صقر الجديان” على نسخة منه، على أن تشكل القوة المشتركة من الجيش وقوات الدعم السريع، والشرطة وجهاز المخابرات، بجانب ممثل للنائب العام وممثلين لأطراف العملية السلمية.

وتختص القوة، وفق القرار بوضع تصور متكامل لخطة حسم التفلتات الأمنية، وفرض هيبة الدولة في العاصمة والولايات، وكذلك بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والأمنية المختصة (لجنة أمن الولاية أو الإقليم)، ومخاطبة وزارة العدل لإصدار التشريعات اللازمة لعمل القوة، لتوفير الغطاء القانوني لها، ومنع التجنيد غير القانوني واللوحات المرورية المخالفة.

وفي الأشهر الأخيرة تصاعدت وتيرة الانفلات الأمني، حيث تنفذ عصابات تستغل دراجات نارية جرائم سرقة ونهب وترويع للمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى