سفر وسياحة

ضربة موجعة.. السياحة في الاتحاد الأوروبي تهبط 50 %

 

فتكت جائحة كورونا، بالسياحة في الاتحاد الأوروبي، لتسجل تراجعا غير مسبوق، لتكون أكثر القطاعات تضررا من تداعيات الجائحة.

وأكدت المؤشرات الصادرة عن مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي “يوروستات”، الإثنين، أن السياحة في دول الاتحاد الأوروبي، تراجعت أكثر من النصف، العام الماضي في ظل قيود السفر، وعمليات الإغلاق، التي يفرضها فيروس “كورونا” المستجد.

وحسب وكالة أنباء الإمارات، تقاس السياحة في دول الاتحاد الأوروبي، بالليالي التي يقضيها السياح.

وقال مكتب “يوروستات” في بيان، إن “التراجع غير المسبوق بنسبة 52% مقارنة بعام 2019 أكد أن السياحة كانت من بين القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كوفيد -19”.

وأوضح مكتب الإحصاء الأوروبي، أن “ليالي الإقامة السياحية بدول الاتحاد بلغت 1.4 مليار ليلة في عام 2020، مقارنة بـ 3 مليارات ليلة في عام 2019 ، قبل الوباء.

تهاوي حركة السفر

وتهاوت حركة السفر عبر مطارات أوروبا خلال العام الماضي الذي شهد اندلاع جائحة كورونا، لتصل إلى مستويات عام 1995.

وتبدو هذه البيانات وكأنها “فجوة زمنية” تأخذ المسافرين إلى حقبة ما قبل “الطيران منخفض التكلفة” الذي كان وراء ارتفاع كبير في حركة السفر.

وحسب بيانات مجلس المطارات الدولي لمنطقة أوروبا، منتصف الشهر الماضي، فقدت المطارات الأوروبية، نحو 1.72 مليار مسافر في 2020، بما يتجاوز 70%، بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقال أوليفر يانكوفيتش رئيس مجلس المطارات في بيان “لا يمكن لأي قطاع أن يستوعب صدمة كهذه بمفرده”.

وأضاف أن المبالغ المخصصة لدعم مطارات المنطقة لم تتجاوز 2.2 مليار يورو (2.66 مليار دولار) حتى الآن، أي أقل من 8% من فاقد إيرادات العام الماضي.

وأوضح المجلس أن مطارات الاتحاد الأوروبي كانت الأشد تضررا، لا سيما بسبب حجم أسواق الطيران الداخلي في روسيا وتركيا ومتانتها النسبية – فضلا عن قيود سفر واغلاقات أقل صرامة.

 الأكثر تراجعا

وعانت فرانكفورت من أكبر تراجع في حركة المسافرين على مستوى مراكز النقل الجوي الرئيسية، بانخفاض بلغ 73%، ثم مطار لندن هيثرو، وأمستردام-شيبول، وباريس – شارل ديجول.

وتراجعت حركة المسافرين عبر مطارات الاتحاد الأوروبي 84% في الربع الرابع، مقارنة مع انخفاض بلغ 64% خارج الاتحاد.

وقال يانكوفيتش “مساعدة المطارات ضرورية لإعادة بناء خطوط النقل الجوي وتقديم دعم فعال للمجتمعات المحلية والإقليمية و السياحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى