طفح جلدي يرتبط بـ”كوفيد-19″ يمكن أن يستمر لأسابيع وقد لا تتمكن من رصده
تشمل أعراض “كوفيد-19” ارتفاعا في درجة الحرارة وسعالا جديدا وفقدان حاسة الشم والتذوق، ولكن قد تكون أيضا معرضا لخطر الإصابة بالمرض إذا أصبت بطفح جلدي مستمر.
وقد يكون شخص ما معرضا لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا إذا أصيب بطفح جلدي ولم يختف.
ويمكن أن يستمر هذا الطفح الجلدي لعدة أسابيع، وعادة ما يكون مثيرا للحكة بشكل خاص، وفقا للجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية، استنادا إلى دراسة لأعراض “كوفيد-19”.
ويمكن أن يتطور الطفح الجلدي في أي مكان من الجسم، ولكن من المرجح أن يظهر على طيات الجلد.
ويتكون الطفح الجلدي الحطاطي والحويصلي من مناطق حمراء ونتوءات على الجلد. إلا أن الأعراض تكون خفية للغاية، ما يتيح تجاهلها بسهولة.
وقالت الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية: “هذا الطفح الجلدي يختلف عن الشرى (وهي حالة مرضية تظهر فيها تقرحات حمراء اللون، بارزة وتثير الحكة) لأنه يمكن أن يستمر لأسابيع”.
وأضافت: “يظهر الطفح على شكل مناطق حمراء ونتوءات في أي مكان من الجسم، وخاصة في المرفقين والركبتين وكذلك الجزء الخلفي من اليدين والقدمين”.
وتابعت: “في بعض الحالات، تكون هناك نتوءات صغيرة فقط في جميع أنحاء الجلد وقد تكون العلامات خفيفة للغاية. وعادة ما ينتج عنها حكة شديدة”.
ويمكن أن يستمر الطفح الجلدي أيضا بعد انتهاء المرحلة المعدية وقد يظهر أيضا بعد عدة أسابيع من ظهور العدوى.
ويقول الباحثون إنهم حددوا ثمانية أنواع مختلفة من الطفح الجلدي والتي يمكن أن تكون علامة محتملة لـ”كوفيد-19″، بينها الشعور بألم شديد في الشفتين وظهور القشور أو الجفاف بشكل خاص، وقد يمتد الألم إلى داخل الفم. كما يمكن أن يُظهر اللسان طفحا جلديا على شكل نتوءات حمراء صغيرة.
وقال الباحثون إن الطفح الجلدي كان شائعا عند الأطفال بنحو الضعف مقارنة بالبالغين، وقد يكون مؤشرا أفضل لإجراء اختبار المسحة من الحمى أو السعال.
ووفقا للبيانات، قد يظهر الطفح الجلدي قبل أو أثناء أو بعد ظهور أعراض “كوفيد-19” الأخرى وأحيانا بعد عدة أسابيع من العدوى.