عالقون على الحدود السودانية المصرية يطالبون بوجهات لجوء
وادي حلفا – صقر الجديان
قالت لجنة شكلها سودانيون فارون من الحرب على المعابر الحدودية بين السودان ومصر إنها بصدد اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الخارجية السودانية والقنصلية المصرية بمدينة وادي حلفا شمالي السودان وطالبوا بإيجاد وجهات لجوء بديلة عن مصر.
وعلى مدى أسابيع طويلة علق ألاف السودانيين الفارين من الحرب عند المعابر الحدودية مع مصر في انتظار أذونات الدخول إلى الأراضي المصرية.
وقال عضو في اللجنة لسودان تربيون إن الأوضاع بالغة السوء التي يعاني منها العالقون تستدعي التدخل العاجل للخارجية السودانية بغية حث السلطات المصرية على تسريع إجراءات التأشيرة.
وأضاف عضو اللجنة الذي فضل حجب اسمه، أن اللجنة بصدد تنظيم وقفات احتجاجية أمام القنصلية المصرية بوادي حلفا حال استمرار ما اسماه بمماطلة موظفي القنصلية.
وأشار إلى أن اللجنة سترفع مذكرة احتجاجية أيضا لوزارة الخارجية السودانية لايجاد وجهات بديلة عن مصر ودعا المنظمات الإنسانية ومسؤولي الخارجية السودانية لمعالجة أوضاع العالقين.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي تشهد منطقة وادي حلفا في أقصى شمال السودان أوضاعا مأساوية يجابهها المسافرون الفارين من الحرب في انتظار إجراءات التأشيرة لمصر والتي تسير ببطء شديد، طبقا للمنتظرين.
ويكتظ ألاف السودانيين، بينهم أطفال ونساء ومسنين في محيط القنصلية المصرية ومراكز الإيواء بمدينة وادي حلفا وسط تعثر إجراءات الدخول إلى الأراضي المصرية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بوفا عدد من العالقين على المعابر جراء المرض ولدغات العقارب.