عاملون بقطاع النفط السوداني: أوضاع أمنية مقلقة بحقول «هجليج» والدولة تفقد السيطرة
الخرطوم – صقر الجديان
كشف تجمع العاملين بقطاع النفط في السودان، عن ما وصفه بـ “تدهور مقلق” للأوضاع الأمنية بحقول إنتاج النفط بمنطقة هجليج جنوبي البلاد.
وقال التجمع – كياني غير حكومي – إن الإنفلات الامني بالحقول أضحى خارج سيطرة الدولة التي أوضح أنها تغذيه لأغراض سياسية بعيدة عن صالح المواطن وحفظ موارده و مقدراته.
وأضاف في بيان له السبت، إن حياة الإنسان السوداني أضحت عند العسكر غير ذات قيمة و مدنيين محدودي القدرات مُكلَّفين من قبلهم لا يرعون في السودان إِلًّا ولا ذمة متسابقين لجني حفنة من الإمتيازات الزائلة.
وبحسب البيان، يشهد حقل هجليج اوضاعاً أمنية مقلقة، وأنهم في تجمع العاملين بقطاع النفط يحمّلون مسؤولية سلامة العاملين والمنشئات النفطية في المقام الأول لوزير الطاقة و النفط ومن خلفه اللجنة الأمنية بالولاية و المجلس العسكري الإنقلابي.
و أواخر أكتوبر الماضي، تسبب مواطنين محتجين بأضرارٍ في خط مزيج النيل خط “هجليج- مصفاة الخرطوم- بورتسودان” أدت لإغلاقه بالكامل.
وينقل الخط حوالي 75 ألف برميل يومياً- هي معظم إنتاج السودان وجزء من إنتاج جنوب السودان- إلى مصفاة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وتكرّرت في الآونة الأخيرة الاعتداءات على المنشآت النفطية آبار، حقول، محطات وخطوط ناقلة في ولاية غرب كردفان لدرجة توقف الإنتاج في بعض الآبار.
وتقدّر الاعتداءات التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة بأكثر من 10 الأمر الذي بات يشكل قلقاً أمنياً للعاملين في القطاع.