عبدالله حمدوك وعبد الواحد نور يوقعان إعلاناً تاريخياً يدعو لإنهاء النزاعات في السودان وتحقيق السلام

نيروبي – صقر الجديان

رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، ورئيس “حركة تحرير السودان”، عبد الواحد محمد نور، أبدوا التزامهما الراسخ بوقف الحرب والسعي نحو تحقيق السلام في السودان، من خلال توقيع إعلان تاريخي في العاصمة الكينية، نيروبي.

تحالف دولي لتعزيز السلام والاستقرار

تجسد هذه الخطوة الهامة دعوة للتعاون الدولي والإقليمي في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في السودان. إن توقيع الإعلان في نيروبي يرسخ الدور الحيوي للمجتمع الدولي في دعم جهود السلام في السودان وتقديم الدعم اللازم لإنهاء النزاعات.

إيجاد حلول دائمة للأزمة السودانية

من خلال هذا الإعلان، يعمل حمدوك ونور على وضع حلول دائمة للأزمة السودانية، من خلال تأسيس منظومة أمنية وعسكرية تستند إلى المعايير الدولية وتهدف إلى حماية الأمن الوطني وتحقيق السلام الداخلي.

دعوة للتعاون الوطني والدولي

تتضمن الخطوة التاريخية هذه دعوة للتعاون الوطني والدولي من أجل تحقيق السلام في السودان. من خلال دعوتهما للمجتمع الدولي والإقليمي إلى مضاعفة الجهود وتقديم الدعم اللازم، يؤكد حمدوك ونور على أهمية التعاون لإنهاء النزاعات وتحقيق الاستقرار في البلاد.

التأكيد على الحوار والتفاوض كآليات للسلام

تبرز هذه الخطوة أيضًا أهمية الحوار والتفاوض كآليات أساسية لتحقيق السلام في السودان. يشير عبد الواحد نور إلى أهمية استخدام الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات الداخلية وتحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار في البلاد.

نحو مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا في السودان

يمثل توقيع الإعلان من قبل حمدوك ونور خطوة هامة نحو مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا في السودان. يشكل التزامهما بالتعاون الدولي والإقليمي وتحقيق السلام دليلاً على إرادتهما الصادقة لإنهاء النزاعات وبناء مستقبل أفضل للبلاد.