أخبار السياسة المحلية

عبد الرحيم محمد حسين ينضم لقائمة المتبرئين من انقلاب 89

الخرطوم – صقر الجديان

نفى وزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين بشده صلته بانقلاب 1989 تخطيطا وتنفيذا، وقال إنه سمع به صبيحة اليوم الثاني بعد تسلم القوات المسلحة السلطة.

وأدلى حسين بأقواله أمام جلسة المحكمة التي انعقدت الثلاثاء بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة القاضي عماد الدين الجاك فضل.

وأفاد عبد الرحيم بامتناعه عن تقديم أقواله للجنة التحري اعتراضا على طبيعة تكوينها، وقال إن كل شهود الاتهام الذين تقدمت بهم هيئة الادعاء لم يذكروا اسمه أو يقدموا مستندات حول مشاركته وتنفيذه للانقلاب.

وشدد على انه لم يلتقي بأي من العسكريين الماثلين أمام المحكمة باستثناء بكري حسن صالح الذي زامله في مراحل الدراسة.

وأكد حسين تواجده ليلة الانقلاب بمنزله في مجمع القوات الجوية بالمنطقة العسكرية بوادي سيدنا.

وبذلك ينضم عبد الرحيم محمد حسين لبقية المتهمين الذين انكر جلهم اشتراكهم في تخطيط وتنفيذ الانقلاب بينما اكد الرئيس المعزول عمر البشير تحمله المسؤولية كاملة.

وتجادل محامو الدفاع والاتهام بشأن مثول المتهم احمد محمد علي “الفاششوية” أمام المحكمة، حيث أصر ممثل الاتهام على وجوب ظهور المتهم أمام المحكمة لتتمكن من تحديد حالته الصحية وما إذا كان قادرا على الإدلاء بشهادته قائلا ان الدفاع ظل يمتنع عن احضار المتهم لاسباب غير معروفة.

و اعترض محامي الدفاع محمد الحسن الأمين بشدة على طلب الادعاء ، مؤكدا ان موكله في وضع صحي لا يسمح بمثوله أمام المحكمة وانه يعاني اضطرابا واضحا نتيجة إصابته بالزهايمر، لافتا لإرفاق شهادة طبية تؤكد ذلك.

وقرر القاضي تبعا لذلك استدعاء الطبيب الذي عاين المتهم والتأكيد تحت اليمين عدم تمكنه من الإدلاء بأقواله أمام المحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى