عدم تناغم الدفاع على رأس أسباب خسارة المحلي السوداني
الخرطوم – صقر الجديان
قلب منتخب غانا تأخره بهدف إلى فوز (3-1) على نظيره السوداني، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) المقامة بالجزائر.
ورفعت غانا رصيدها إلى 3 نقاط لتتقدم بفارق الأهداف عن مدغشقر التي هزمتها في الجولة الأولى بهدف دون رد، فيما يتذيل السودان المجموعة بلا رصيد.
وستكون المباراة الأخيرة عن هذه المجموعة بين السودان ومدغشقر حاسمة لتحديد المنتخبين المتأهلين عن هذه المجموعة لدور الثمانية.
وتقدم نوح الجزولي، لصقور الجديان في الدقيقة 31، لكن المدافع كونادو يادوم، أدرك التعادل لغانا في الدقيقة 45+3.
وانتهي الشوط الأول على وقع التعادل رغم السيطرة الواضحة لمنتخب السودان، حيث أضاع لاعبوه العديد من الفرص السانحة.
وفي الشوط الثاني، أظهر المنتخب الغاني وجها مغايرا، واستطاع أن يقلب الأمور لصالحه، لينجح دانيال بارنييه، في تسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء عند الدقيقة 64.
وبعدما أهدر منتخب السودان أكثر من فرصة لتعديل النتيجة، ثم حسم البديل سيدو سوراج، المباراة بتسجيله الهدف الثالث للنجوم السوداء في الدقيقة 90+8.
ولعب الدفاع والهجوم دورا متوازيا في خسارة منتخب السودان أمام نظيره الغاني،على ملعب الشهيد “محمد حملاوي” بمدينة قسنطينة.
مشكلة دفاع السودان أن الرباعي “حمزة داوود وصلاح نمر ومحمد آدم بيبو وموفق صديق” لعب إلى جانب بعضهم البعض لأول مرة.
وكان الوحيد الذي يلعب باستمرار منذ العام الماضي وشارك في نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2022، هو صلاح نمر.
وجد صلاح نمر نفسه يلعب لأول مرة إلى جانب قلب الدفاع حمزة داوود، الذي لم يلعب بجواره حتى في المريخ بمركز قلب الدفاع، فقد لعب في المريخ كظهير أيمن.
ثم ظهر في دفاع منتخب السودان لأول مرة بالظهيرين الأيمن والأيسر موفق صديق ومحمد آدم بيبو على التوالي.
ولم يظهر رباعي الدفاع مترابطا وانعدم الانسجام بينهم، فاستقبل المنتخب الأهداف السهلة، مثل الهدف الأول والثالث.
أفلتت الكثير من الكرات من رباعي الدفاع، حين حاول التشتيت، وذلك بسبب أرضية الملعب المبتلة والثلوج.
كما أن الملعب أثر على تحركت المدافعين وانزلق الكثيرون منهم في محاولات التصدي.
صلاح نمر نفسه كأقدم قلب دفاع وأعلى خبرة عانى بدنيا، بسبب عدم امتلاكه للياقة المباريات، لأنه كان موقوفا في آخر 6 مباريات بالدوي السوداني.
في المقابل، نجح خط هجوم المنتخب السوداني في الوصول لمرمى المنتخب الغاني، ولكن رغم تميزه بسرعة الوصول لمرمى المنافس إلا أن لاعبيه أهدروا الفرص.
وظهر ذلك حين واجه الموهوب الجزولي، حارس غانا دالاند من مسافة قريبة، وفي فرصتي ياسر مزمل وصلاح نمر داخل الست ياردات.
الفرص التي أضاعها هجوم السودان، كانت كفيله بخروجه منتصرا، وتثبيت أقدامه مرتاحا للمنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني.
إقرأ المزيد