عرمان يحذر من مخططات عناصر النظام البائد لإحداث الفتنة بالسودان
الخرطوم – صقر الجديان
قطع نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، ياسر سعيد عرمان، بأن هزيمة قوى الثورة المضادة تكمن في وحدة قوى الثورة والتغيير.
حذّر نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، ياسر سعيد عرمان، من تحركات لعناصر النظام المُباد لتنفيذ عمل ما (لم يفصح عن طبيعته) قبل نهاية الشهر الجاري.
وأطاحت ثورة شعبية في السودان، بنظام الرئيس عمر البشير في أبريل 2019 عقب ثلاثة عقود قضاها في سدة الحكم.
وقال عرمان في مقالة نشرها على (فيسبوك)، برصدهم “حركة واسعة لاتباع النظام البائد خارج وداخل أجهزة الدولة وخارج وداخل السودان، وخارج وداخل السجون، للتحضير لعمل ما في هذا الشهر ولاسيما نهايته”.
ولم يفصح عن طبيعة هذا العمل ولكنه نوه إلى أنه يستهدف “إيقاع فتنة بين القوات المسلحة والدعم السريع، وخلط الأوراق”.
مضيفاً بأن ذروة هذا النشاط ستكون في الثلاثين من يونيو الجاري.
وتعتزم قوى الثورة في السودان، تسيير مواكب ضخمة في 30 يونيو الجاري، في الذكرى الثانية لاستعادة الشارع لزمام المبادرة عقب مجزرة القيادة العامة.
وأعلن عرمان رفضهم القاطع لمخططات الوقيعة بين الجيش والدعم السريع.
وسرت أنباء مؤخراً عن نشوب خلافات بين المكونين العسكريين جراء رفض حميدتي لإدماج قواته في الجيش ضمن ترتيبات أمنية متوافق عليها.
وأعرب عرمان عن ثقتهم في حكمة القوات المسلحة والدعم السريع في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد.
وأكد دعهم لقيام جيش مهني بعقيدة جديدة، على أن يكون قوامه التنوع، ومنوط به حماية الحكم المدني الديموقراطي.
وأمنّ نائب رئيس الحركة الشعبية شمال على أهمية انفاذ اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع في جوبا.
وأبرمت الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة المنضوي غالبها تحت لواء الجبهة الثورية على اتفاق سلام تاريخي بجوبا، نهايات العام 2020.
مشيراً إلى التحرك في هذا الملف سيكون له القدح المعلى في إصلاح القطاع الأمني.
وذكر بالآليات التي نص عليها الاتفاق لتنفيذ الترتيبات ممثلة في مجلس الأمن والدفاع، ومجلس الوزراء، ولجنة الأمن والدفاع بالمجلس التشريعي.
وأهاب عرمان بالجماهير بضرورة التحرك ضد الفتنة والوقيعة ومحاولات القضاء على أجندة الإنتقال والتغيير.
وشدد على أن هذا التحرك من شأنه حمل قوى الثورة المضادة على توبة نصوح والاقلاع في الحال عن المؤامرات.