عروض “لوفتهانزا” للصيف.. رحلات مغرية إلى 33 مقصدا سياحيا بشرط واحد
تعتزم شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران تقديم عروض سياحية جديدة لعملائها.
وأعلنت الشركة اليوم الخميس تقديم رحلات إلى 33 مقصدا سياحيا في الصيف المقبل انطلاقا من مطاري فرانكفورت وميونخ.
وأوضحت لوفتهانزا أن هذه العروض تتركز على جزر الكناري واليونان بالإضافة إلى البحر الكاريبي إلى جانب رحلات إلى مقاصد أخرى سيتم تسييرها من مطار فرانكفورت عبر شركة المسافات الطويلة “يورووينجز ديسكافر”.
وتفترض لوفتهانزا أن الكثير من الدول ستخفف من قيود السفر بحلول الصيف مع زيادة عدد الأشخاص الملقحين ضد كورونا.
من جانبه، قال هاري هومايستر عضو مجلس إدارة الشركة في بيان:” نعرف أن الطلب سيرتفع بقوة بمجرد سقوط قيود السفر، وقد استعددنا على أفضل نحو بعرضنا الممتاز. وهناك حنين كبير للسفر ومن ثم فإن التأثير التعويضي سيكون قويا”.
يذكر أن الشركة الأم لوفتهانزا تُسَيِّر رحلات لأوروبا انطلاقا من مطاري فرانكفورت وميونخ بالإضافة إلى نشاط شركتها المملوكة لها والراسخة في مجال السياحة (يورووينجز) انطلاقا من مطارات ألمانية أخرى.
وقامت الخطوط الجوية النمساوية وشركة سويس اير(المملوكتان لمجموعة لوفتهانزا) اليوم بتسيير رحلات إلى مقاصد سياحية جديدة.
ويفترض قطاع النقل الجوي بوجه عام أن الطلب على الرحلات السياحية سيعاود الارتفاع بوتيرة أسرع من الطلب على الرحلات التجارية.
والشهر الماضي، أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران، استخدام طائراتها كرهن للحصول على رأس مال خارجي إضافي، لإنقاذ الشركة من نزيف الخسائر.
وأوضحت الشركة المتضررة بقوة من أزمة كورونا والمؤممة جزئيا أن إجمالي ما جمعته في النصف الثاني من العام الماضي بمختلف الوسائل وصل إلى قرابة 500 مليون يورو، وأنها رهنت 8 طائرات ايرباص طراز ايه 350 وطراز ايه 320 مقابل الحصول على هذه الأموال.
رغم أن شركة لوفتهانزا حصلت في يونيو/ حزيران الماضي، على حزمة إنقاذ حكومية بـ9 مليارات يورو (10.5 مليارات دولار)، إلا أنها لا تزال تعاني من نزيف الخسائر المستمر، وأصبحت الشركة أمام حل وحيد وسيناريو أخير وهو إعادة الهيكلة وتوفيق الأوضاع وفقا للتطورات الأخيرة في صناعة الطيران عالميا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى أن لوفتهانزا وهي أكبر شركة طيران في أوروبا أبقت على مستهدفاتها بالنسبة للتدفقات النقدية وخفض النفقات، في الوقت الذي اضطرت فيه شركات الطيران في أوروبا إلى إعادة تقييم أهدافها في ضوء القيود الجديدة التي أعيد فرضها على الحركة والانتقال في العديد من دول أوروبا بسبب عودة أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى الارتفاع.