عضو بمجلس السيادة السوداني : ليست لدينا مشكلة مع إسرائيل أو فلسطين
الخرطوم – صقر الجديان
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر أبكر حجر، يوم الإثنين، دعمه لمسار التطبيع مع إسرائيل، لإخراج السودان من العزلة التي تسبب فيها النظام البائد، جراء سياساته الخاطئة.
وفي يناير الماضي، وقع السودان على اتفاق أبراهام، وهو اتفاق سلام وتعاون مع إسرائيل، سبقه عليه الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقال عضو مجلس السيادة في حوار مع «التغيير» : «ليست لدينا مشكلة مع إسرائيل أو فلسطين».
وأضاف: «ولن نخاصم أي جهة من أجل جهة أخرى».
وأضاف: «نحن مع مصلحة السودان كما نصت الوثيقة الدستورية، وأن تكون علاقتنا الخارجية في مسافة واحدة من جميع دول العالم».
وبدأت موجة التطبيع، بين الدول العربية والإسلامية، وإسرائيل، في خواتيم فترة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وشدد حجر على ضرورة عدم ربط علاقة السودان بأي مصالح أو أيدولوجيات أخرى، تريد أن تضعنا في ذات المسار الذي كان عليه النظام السابق «حد تعبيره».
ورفضت أحزاب داخل تحالف الحرية والتغيير، عملية التطبيع مع إسرائيل، وطالبت بضرورة إرجاء البت في الأمر إلى حين قيام المجلس التشريعي.
وأشار الطاهر إلى أنه ضد الظلم في أي مكان، لكن هذا الظلم يجب أن لا يكون حداً أو منعاً لمصلحة الشعب السوداني.
وزاد: «نحن مع الشعب الفلسطيني في قضيته ولكن يجب أن لا يكون عائق أو رابط لعلاقاتنا الخارجية».
وكان أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان علي الريح السنهوري أعلن في وقت سابق رفضه للتطبيع مع إسرائيل.
وقال السنهوري: «فلسطين ليست قضية دولة لأنها قضية سودانية بإمتياز ولا يمكن أن نوافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني من خرطوم اللاءات الثلاث».
ورفعت القمة العربية في الخرطوم العام 1967 شعار «لا تفاوض، لا صلح، لا سلام مع إسرائيل».
وتابع حجر: «نؤمن بالعلاقات المتوازنة مع جميع الدول، وخلال 27 عاماً السابقة كان السودان في عزلة تامة عن العالم، بسبب السياسات الخاطئة التي انتهجها النظام السابق.
وواصل: «نريد إعادة البلاد لعلاقات خارجية متوازنة، تخدم مصلحة في المقام الأول بعيداً عن أي إملاءات من أحد».