عقار: قبولي بمنصب نائب رئيس “السيادة السوداني” ليس انحيازا لأحد
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني قال إنه سيعمل على إيقاف إطلاق نار دائم ثم العمل على إيقاف الحرب بشكل مستدام..
الخرطوم – صقر الجديان
أكد مالك عقار، السبت، أن قبوله بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة ليس بديلا لأحد أو انحيازا لأي طرف غير السودان.
وقال عقار في أول تعليق بعد يوم من تعيينه نائبا لرئيس مجلس السيادة: “قبلت اليوم، التكليف بتولي منصب نائب رئيس مجلس السيادة، ليس بديلا لأحد ولا انحيازا لأي طرف غير السودان ومصلحة مواطنيه أولا وأخيرا”.
والجمعة، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، مرسوما دستوريا يقضي بإقالة نائبه وقائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” من منصبه، وتكليف مالك عقار بدلا عنه.
وذكر عقار في بيان، أنه “عازم على العمل من خلال هذا التكليف على بذل كل ما في استطاعته للتوصل لإيقاف اطلاق نار دائم، ثم العمل على إيقاف الحرب بشكل مستدام”.
وأضاف: “سأسخر كل خبراتي السابقة ومعرفتي بتفاصيل النزاع والخلاف بين القوات المتقاتلة حاليا (في إشارة إلى الجيش وقوات الدعم السريع)، لا سيما وإنني علي تواصل مستمر مع كلا الطرفين”.
وأردف عقار: “كما سأعمل وبشكل عاجل مع كافة أبناء شعبنا والأصدقاء في المجتمع الإقليمي والدولي على تنسيق وحشد الدعم لإيقاف الحرب بشكل عادل ودائم يضمن السلام واستقرار طويل الأمد في السودان، ثم العمل على إعادة البناء والتعمير”.
وتابع: “سأعمل كذلك على تخفيف وطأة المعاناة الانسانية الواقعة على أبناء شعبنا العالقين في مناطق الحرب، والعالقين في المعابر، والنازحين واللاجئين، والعمل على استعادة الخدمات الأساسية وتوفير العون الإنساني”.
وأشار عقار، إلى أن “من أولوياته، إنه سيعمل لإنجاح الموسم الزراعي، وإنقاذ بلادنا من خطر المجاعة المترتبة على فشل الموسم”.
وأكد العمل على “استكمال مسار التحول المدني الديمقراطي على أسس تضمن مشاركة جميع السودانيين دون إقصاء”.
ومالك عقار، هو عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية (شمال)، وكان قد تولى منصبه في المجلس ضمن اتفاقية جوبا للسلام الموقع في أكتوبر/ تشرين الأول 2020″.
ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي تشهد عدة ولايات بالسودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجه قوات لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.