عقبات تواجه برنامج دعم الأسر السودانية بالجزيرة
مدني – صقر الجديان
شكا رئيس الإتحاد التعاوني بولاية الجزيرة وسط السودان، من عقبات تواجه برنامج (ثمرات) الذي اطلقته الحكومة السودانية لدعم الأسر.
قال رئيس الاتحاد التعاوني بولاية الجزيرة، بدر الدين أحمد النويري، إن نقصاً كبيراً حدث في حصص الولاية من برنامج “سلعتي”.
وأرجع ذلك لتزايد عدد الجمعيات وتغير القيمة الشهرية، ما فرض وُجهة تكوين مؤسسة تعاونية تجارية استهلاكية.
ولفت إلى أن تلك المؤسسات وافقت عليها السلطة التنفيذية واللجنة الإقتصادية وتم تحديد هيكلها الإداري.
بجانب التشاور حولها مع وزير التجارة للإستفادة من الإعفاءات الضرييبة للبرنامج.
وأشار النويري في المؤتمر التأسيسي لمؤسسة الجزيرة التعاونية متعددة الأغراض أمس السبت، إلى أن إستعادة الحركة التعاونية منذ بداياتها إصطدمت بتياراتٍ مناوئة.
إضافة إلى نشر الشائعات والتُهم لعرقلة مسيرة الإتحاد غير أن هذه الجهود لم تكلل بالنجاح.
وأكد أن الإتحاد ظل يسجل النشاط التعاوني الأعلى على مستوى البلاد.
ومن بين ذلك تبني مشروع “سلعتي” الذي فرضته ضائقة إقتصادية اقتضت توفير إحتياجات أساسية للمواطن بعيداً عن جشع التجار.
وتتمتع المؤسسة التعاونية “متعددة الأغراض” بشخصية إعتبارية ذات استقلال مالي وإداري.
كما تمتلك الأموال المنقولة وغير المنقولة وتقبل التبرعات والهبات ولديها حق مقاضاة غيرها، ولديها فروع بالمحليات.
وأطلق رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الأربعاء، برنامجاً لدعم الأسر السودانية، بإسم (ثمرات).
وقال حمدوك إن ن برنامج (ثمرات)، جاء لحل الضائقة المعيشية، وأشار إلى أنه استغرق ما يقارب العام ونصف العام.
وأشار إلى أن البرنامج جاء لتحقيق شعار ثورة ديسمبر في الحرية، والسلام والعدالة.
وأنه تحقيق عملي لارتباط الحكومة الانتقالية بشعبها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لتحقيق الأهداف والبرامج.
وأكد أن البرنامج قائم على تقنية عالية من المعلومات، ويقوم على التكافل والمشاركة لكل أجهزة الدولة من الوزارات والولايات.
