علاقة وطيدة بين ثعبان الصومال وحركة الشباب الإرهابية
مقديشو – صقر الجديان
منذ تقلده منصب رئيس جهاز الإستخبارات الصومالية، بادر فهد ياسين، بتفتيت وحدة مكافحة الإرهاب بإعتبارها الوحدة التي من الممكن أن تفضح علاقته الوطيدة بحركة الشباب الإرهابية.
ولم يكتفِ بذلك، وإنما أقال ضباطاً مدنيين في الجهاز، ولفق لهم تهمة التعاون مع مخابرات أجنبية، وقام بتشكيل وحدة تضم مجندين من تنظيم الشباب، في خطوات أثارت الإستغراب، ودفعت نحو فتح تحقيق من قبل جهاز المخابرات الصومالي، حول علاقة ياسين، بالحركة الإرهابية، لكن سرعان ما تم إجهاض التحقيق بتدخل الدوحة عبر زمرتها الحاكمة في الصومال.
ورغم جهود فرماجو، في إخفاء آثارها في الصومال، وتحديداً في قرارات جهاز مخابرات البلد الأفريقي، إلا أن بعض الوسائل الفرنسية، كشفت، في سبتمبر 2018م، عن وثائق سرية أظهرت أن فرماجو، هو من يعرقل أداء عمل الجهاز في مكافحة الإرهاب، عبر رجله فهد ياسين.
كما لفتت إلى أن الدور الذي لعبه ياسين، حين كان في القصر الرئاسي، بأمر من الرئيس فرماجو، مما دفع فرماجو، إلى إقالة الجنرال عبدالله عبدالله.