علماء يحددون الأقنعة الأفضل للوجه عبر تصوير أشخاص يسعلون ويعطسون داخلها
التقط باحثون أستراليون مقاطع فيديو لما يحدث عند التحدث والسعال والعطس في سيناريوهات متنوعة: أثناء عدم ارتداء القناع أو ارتداء نوعين مختلفين من أقنعة القماش، أو ارتداء قناع جراحي.
وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة Thorax، أن القناع الجراحي هو الأكثر فاعلية في منع انتشار القطرات أثناء التحدث والسعال والعطس. ولكن إذا لم تتمكن من الحصول عليه، فإن قناع القماش هو أفضل شيء بعده، وكلما زاد عدد الطبقات كان ذلك أفضل.
وقارن الباحثون عدم استخدام القناع، مع نوعين مختلفين من أقنعة القماش المصنوعة من قوالب DIY المقدمة عبر الإنترنت (يحتوي أحدهما على طبقة واحدة من القماش؛ والآخر يحتوي على طبقتين)، وقناع جراحي ثلاثي الطبقات.
ولتصور القطرات التي قد لا نراها، استُخدم نظام إضاءة LED مع كاميرا عالية السرعة. وأكدوا أنه حتى التحدث يولد قطرات كبيرة. والسعال والعطس (بهذا الترتيب) يولدان المزيد.
وكان القناع الجراحي المكون من ثلاث طبقات أفضل بكثير من القناع ذي الطبقة الواحدة، في تقليل انبعاثات القطرات الناتجة عن التحدث والسعال والعطس، يليه غطاء مزدوج من القماش. كما أن غطاء وجه من قطعة واحدة من القماش، قلل انتشار القطرات الناجم عن التحدث والسعال والعطس، ولكنه لم يكن جيدا مثل قناع القماش ذي الطبقتين أو القناع الجراحي.
وعلى سبيل المثال، قناع القماش المكون من 12 طبقة يوفر الحماية نفسها مثل القناع الجراحي، ويقلل من خطر العدوى بنسبة 67%، وفقا لفريق البحث.
وهناك خطوات يمكن اتخاذها لجعل أقنعة القماش أكثر فعالية:
• زيادة عدد الطبقات (ثلاث طبقات على الأقل).
• استخدام قماش مقاوم للماء في الطبقة الخارجية.
• اختيار قماش ذي عدد خيوط مرتفع.
• قد تكون الأقمشة الهجينة مثل القطن والحرير، خيارات جيدة لأنها توفر ترشيحا أفضل وأكثر راحة في الارتداء.
• تأكد من أن القناع يلائم وجهك جيدا.
• اغسل القناع يوميا بعد استخدامه.