عنصران غذائيان يمكن أن يحدّا من خطر الإصابة بالسرطان لزيادة طول العمر!
تعد الوجبات الصحية مفتاحا حقيقيا لحياة طويلة وخالية من الأمراض. ومع إضافة أعشاب معينة، لن تتمتع الوجبة بنكهة معززة فحسب، بل يمكنها أيضا تقديم مكاسب صحية تشمل إطالة العمر.
وتُعرف الشيخوخة بأنها تدهور الوظائف الفسيولوجية في جسم الإنسان، وترتبط بعدة أمراض، مثل القلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية والسرطان، واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى. وأبلغ عن أن الإجهاد التأكسدي والالتهاب يساهمان بشكل رئيسي في تقدم الشيخوخة.
وتنصح الدراسات والخبراء بتضمين المزيد من الزنجبيل والثوم في وجباتك للمساعدة في إطالة العمر.
وفي دراسة نُشرت في صفحة أبحاث Sift Deck، دُرس دور الثوم والزنجبيل في التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الشيخوخة
وأشارت الدراسة إلى أن: “البحوث السابقة تشير إلى أن الثوم يخفض ضغط الدم، والكوليسترول والدهون الثلاثية والهوموسيستين، ويعزز المناعة ويقلل الإجهاد التأكسدي والالتهاب، المرتبطين بآلية مكافحة الشيخوخة”.
وتوضح الدلائل العلمية أن كلا من الثوم والزنجبيل أظهرا التأثيرات الوقائية ضد الإجهاد التأكسدي عن طريق استنفاد أنواع الأكسجين التفاعلية والالتهابات وإطالة العمر الافتراضي.
ويحتوي كل من الثوم والزنجبيل على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
الثوم
ثبت أن الثوم يمنع الأمراض المزمنة مثل الشيخوخة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض الزهايمر.
وعلاوة على ذلك، فقد ثبت أن الثوم يخفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية والهوموسيستين، ويقلل الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ عن علاج الثوم لخفض ضغط الدم وتعزيز المناعة وزيادة مضادات الأكسدة الداخلية، مثل الغلوتاثيون، وتخفيف التعب.
ويقترح خبراء الصحة أن اتباع نظام غذائي غني بالثوم ومكملاته، بأي شكل من الأشكال، يوفر فوائد صحية منتظمة ويساعد على منع الأمراض الخطيرة والشيخوخة.
وتلعب صحة القناة الهضمية أيضا دورا محوريا في منع التهديدات الصحية وزيادة متوسط العمر المتوقع، وتسلط الأبحاث الجديدة الضوء على الثوم لفوائده الصحية للأمعاء.
ووفقا للنتائج التي قُدّمت في حدث بحثي حول الشيخوخة استضافته Yakult في طوكيو باليابان، تبين أن الثوم يعزز صحة الأمعاء.
وتعزو النتائج الفوائد الصحية للأمعاء إلى الكميات الكبيرة من الألياف الطبيعية الموجودة في الثوم، والتي تعزز البكتيريا “الجيدة”.
وتعمل هذه البكتيريا على التخلص من بكتيريا الأمعاء الضارة، التي تساهم في كل شيء من السرطان والخرف إلى السمنة والأمراض العقلية.
الزنجبيل
جذر الزنجبيل هو الأكثر استخداما للعلاجات المنزلية مثل الصداع والغثيان ونزلات البرد والتقيؤ.
وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الزنجبيل يمكنه أيضا تثبيط وتنظيم العديد من الأمراض، مثل الأمراض التنكسية العصبية وأمراض القلب واضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري والسمنة واضطرابات الجهاز التنفسي.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، جرى التحقيق في تأثير الزنجبيل على مستويات الدهون.
ويلاحظ أنه : “شارك في هذه الدراسة 45 مريضا في مجموعة العلاج و40 مريضا في مجموعة الدواء الوهمي. وكان هناك انخفاض كبير في الدهون الثلاثية والكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية، ومستويات قبل الدراسة وبعدها بشكل منفصل في كل مجموعة”.
وبلغ متوسط التغيرات في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في مجموعة الزنجبيل، أعلى بكثير من مجموعة الدواء الوهمي.
وكان متوسط الانخفاض في مستوى LDL وزيادة مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة في مجموعة الزنجبيل، أعلى من مجموعة الدواء الوهمي.