(عينان خضراوان) للأديب السوداني حامد الناظر تدخل قائمة جائزة البوكر
الخرطوم – صقر الجديان
دخلت رواية (عينان خضراوان) للأديب السوداني حامد الناظر؛ القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية للعام ٢٠٢١.
يذكر ان حامد الناظر؛ دخل القائمة الطويلة مرتين في عامي 2016 و2018 عن روايتي “نبوءة السقّا” و”الطاؤوس الأسود”.
وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية صدرت خلال الفترة بين أول يوليو 2019 وحتى آخر أغسطس 2020، وجرى اختيارها من بين 121 رواية تقدمت للجائزة.
وصل إلى القائمة الطويلة للجائزة في دورتها الرابعة عشرة كُتّاب من 11 بلداً، تتراوح أعمارهم بين 31 و75 عاماً، وتعالج الروايات قضايا ذات صلة بواقع العالم العربي اليوم، من معاناة العراق وانتشار الجماعات المتطرفة، إلى وضع المرأة في العام العربي. تنحو ثلاث روايات من القائمة في اتجاه فضاء بوليسي، ارتكبت جرائمها على خلفية حروب وصراعات في المنطقة. كما اتخذت روايات القائمة الطويلة فضاءات عدن وعمّان والدار البيضاء ووهران وغيرها من المدن العربية ساحةً لأحداثها وتحكي عن العلاقات الإنسانية ودور الأدب في التنوير.
جرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الشاعر والكاتب اللبناني شوقي بزيع، وعضوية كل من صفاء جبران، أستاذة اللغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو، البرازيل؛ ومحمد آيت حنّا، كاتب ومترجم مغربي، يدرّس الفلسفة في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء؛ وعلي المقري، كاتب يمني وصل مرتين إلى القائمة الطويلة للجائزة؛ وعائشة سلطان، كاتبة وصحفية إماراتية، وهي مؤسسة ومديرة دار ورق للنشر ونائب رئيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات.
من بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم جلال برجس (المرشح للقائمة الطويلة عام 2019 عن رواية “سيّدات الحواسّ الخمس”)، ومحسن الرملي (المرشح للقائمة الطويلة مرتين في عامي 2010 و2013 عن روايتي “تمر الأصابع” و”حدائق الرئيس”)، والحبيب السالمي (المرشح مرتين للقائمة القصيرة في عامي 2009 و2012 عن روايتي “روائح ماري كلير” و”نساء البساتين”، ويوسف فاضل (المرشح للقائمة القصيرة عام 2014 عن “طائر أزرق نادر يحلق معي”)، ومنصورة عز الدين (المرشحة للقائمة القصيرة عام 2010 عن “وراء الفردوس”).
وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كُتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، عبد الله البصيّص، عبّاس بيضون، أحمد زين، عبد المجيد سباطة، عبد اللطيف ولد عبد الله، عبد الله آل عياف، أميرة غنيم، عمارة لخوص، دنيا ميخائيل وسارة النمس.
تعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية، جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم “دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي” في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً.