أخبار السياسة المحلية

«غرب دارفور» تعلن الحرب على الدراجات النارية

الجنينة – صقر الجديان

أعلنت السلطات في ولاية غرب دارفور، أقصى غربيِّ السودان، الأربعاء، إبادة 52 دراجة نارية، ضمن حملة للقضاء على التفلتات الأمنية والحد من انتشار الجريمة.

وتنامى العنف، والأعمال العدائية ذات الطابع القبلي، في دارفور، بالرغم من توقيع اتفاق سلام مع أبرز الحركات المسلحة في الإقليم منذ أكتوبر 2020.

وقال رئيس غرفة القيادة والسيطرة بالولاية (عسكرية وأمنية)، طبقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا)، العقيد ركن عثمان ياسين عثمان، إن الدراجات النارية المبادة، تم جمعها ومصادرتها من مناطق الهشاشة الأمنية بالولاية.

وتعهد بأن تعمل القوات النظامية على حفظ الأمن والاستقرار وتأمين مناطق العودة الطوعية للنازحين بمراكز الإيواء .

من جانبه، قال أمين عام حكومة غرب دارفور بالإنابة، إن الدراجات النارية ساعدت المتفلتين في ارتكاب الجرائم، موضحاً أن إبادة الدراجات يجئ ضمن جهود المحافظة على الأمن والاستقرار، والحد من الجريمة.

وحذّر أمين عام الحكومة، الإدارات الأهلية والمواطنين من التستر على المجرمين، وحثهم على التبليغ الفوري عن كافة مظاهر مخالفة القانون.

ووعد باستمرار الحملة ضد الظواهر السالبة، وصولاً إلى إزالة كل المهددات الأمنية بالولاية.

وشنت السلطات في غرب دارفور، عدة حملات أمنية لجمع الدراجات النارية، أبرزها في ديسمبر العام 2019 على يد قوات الدعم السريع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى