غوتيريش يدين الهجوم على مطار مقديشو ويدعو لمحاكمة الجناة
الشرطة الصومالية أعلنت الأربعاء، مقتل 6 أشخاص، جراء هجوم مسلح، تبنته حركة "الشباب" على المطار
نيويورك – صقر الجديان
أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، الهجوم الذي تبنته حركة “الشباب” على مطار مقديشو الدولي، داعيا لتقديم الجناة إلى العدالة.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ووصل الأناضول نسخة منه.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الشرطة الصومالية مقتل 6 أشخاص، بينهم 5 أجانب، جراء هجوم مسلح، تبنته حركة “الشباب” على مطار مقديشو الدولي.
وقال دوجاريك: “يدين الأمين العام بشدة الهجمات الدامية اليوم على مجمعات سكنية تقع داخل منطقة المطار في مقديشو”.
وأضاف أن “غوتيريش يدعو إلى تقديم الجناة إلى العدالة”.
وأعرب المتحدث، عن “التضامن والدعم الكاملين للأمم المتحدة مع حكومة وشعب الصومال في حربهما ضد الإرهاب، من أجل تحقيق السلام والأمن في البلاد”.
وكانت حركة الشباب، أعلنت الأربعاء، عن تمكن مسلحيها من دخول مطار مقديشو وقتل عدد من عناصر القوات الإفريقية، بحسب موقع “صومال ميمو” المحسوب عليها.
ويضم مطار مقديشو أكبر قاعدة عسكرية لقوات البعثة الإفريقية “أميصوم”، كما تنتشر في محيطه مقار سفارات ومكاتب أجنبية.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد “الشباب”، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
وقُتلت النائبة الصومالية آمنة محمد عبدي، الأربعاء، في تفجير انتحاري بمدينة بلدوين وسط الصومال.
وقال مصدر من الشرطة إن “انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استهدف النائبة آمنة وحراسها وسط المدنية”.
وأضاف أن “الانتحاري استهدف النائبة بينما كانت تجوب حي حواء تاكو وسط المدنية”.
وأشار المصدر، إلى أن “التفجير تسبب في مقتل 4 أشخاص من بينهم النائبة حسب الحصيلة الأولية”.
وإشتهرت النائبة الصومالية آمنه عبدي، بدورها في النضال من أجل تحقيق العدالة لعائلة إكرام تهليل، المتهم الرئيسي فيها فهد ياسين، وقبل أيام قليلة جرت محاولة منعها من المنافسة، وبالأمس إغتيلت في محاولة لتعطيل العدالة وإخافة كل من يتمسك بالحق.