فتح صناديق الاقتراع في جورجيا.. انتخابات تحدد من سيسيطر على مجلس الشيوخ الأميركي
جورجيا – صقر الجديان
فُتحت صناديق الاقتراع في ولاية جورجيا الأميركية، الثلاثاء، ضمن جولات الإعادة لانتخاب ممثلي الولاية في مجلس الشيوخ، حيث يبدأ الاقتراع من الساعة 7 صباحا، حيث تنتهي في الساعة 7 مساء.
وتعتبر هذه الجولة مصيرية للحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث ستحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ الأميركي.
وستكون لنتائج انتخابات ولاية جورجيا تداعيات هائلة على قدرة الرئيس المنتخب، جو بايدن، على تمرير جدول أعماله التشريعي بشأن مسائل مثل الوباء والرعاية الصحية والضرائب والطاقة والبيئة.
وجورجيا ولاية جمهورية الانتماء إجمالا، لكنها صوتت بفارق ضئيل لمصلحة بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، ويخوض فيها الجمهوريان ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر، سباقا محموما مع المرشّحين الديموقراطيين جون أوسوف ورافايل وورنوك.
ويسيطر الجمهوريون حاليا على مجلس الشيوخ، المكون من 100 عضو، بواقع 50 من الجمهوريين مقابل 46 ديمقراطيين وعضوين محسوبان على الديمقراطيين.
وفي حال أراد الجمهوريون تجنب خسارة الأغلبية، فعليهم على الأقل الفوز بمقعد واحد في انتخابات جورجيا كي يتمكنوا من امتلاك القدرة على تعطيل سياسات الرئيس وقراراته خلال السنوات الأربع المقبلة.
ولم يحصل أي من المرشحين على الغالبية في الاقتراع الذي جرى في الثالث من نوفمبر الماضي، ودعي ناخبو جوروجيا إلى صناديق الاقتراع للجولة الثانية المحددة في الخامس من الشهر المقبل.
ولم يتمكن أي من المرشحين الأربعة الحصول على نسبة 50 في المئة اللازمة للفوز كما تنص قوانين الولاية، لكن في جولة الإعادة لن يتم النظر لهذه النسبة، لأن المرشح لا يحتاج سوى للفوز على منافسه بأية نتيجة كانت.
وبدأ التصويت المبكر في الولاية المحافظة الواقعة في جنوب شرق البلاد في 14 من ديسمبر، وحتى الآن تشير نتائج الاستطلاعات إلى تقدم طفيف (نصف نقطة) للمرشح الجمهوري ديفيد بيرديو على منافسه الديمقراطي جون أوسوف.
بالمقابل لم تتجاوز هذه النسبة 0.02 في المئة لصالح الجمهورية كيلي لوفلر على حساب منافسها الديمقراطي رافايل وورنوك.
ومع ذلك تتحدث نتائج الاستطلاعات المحلية عن تعزيز الديمقراطيين لحظوظهم وتقليصهم الفارق خلال الأيام القليلة الماضية.