أخبار السياسة العالمية

“فرماجو ديكتاتور”.. يقتل الشعب للبقاء في السلطة

مقديشو – صقر الجديان

خرجت تظاهرات في العاصمة الصومالية مقديشو، الجمعة، ضد الرئيس محمد فرماجو، المنتهية ولايته في الثامن من فبراير الجاري، ما تسبب في وقوع جرحى.

وحمل المتظاهرين لافتات كتبوا عليها عدد من الشعارات من بينها “فرماجو ديكتاتور” و “فرماجو ليس رئيساً للصومال” و “الشعب لا يعترف بفرماجو وحكومته” في إشارة إلى إنتهاء فترتة القانونية لولاية الرئيس حسب الدستور الصومالي.

يذكر أن جموع من الشعب الصومالي ونشطاء وعدد من المسئولين السابقين ورؤساء ولايات ووزراء، “مجلس إتحاد مرشحي الرئاسة”، يقودون تلك التظاهرات ضد فرماجو، والهدف من هذه الإحتجاجات هو ضمان إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في موعدها لكن أطماع الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، بالسلطة ورغبته بالبقاء على كرسي الرئاسة بالقوة ومحاولات الإغتيال السياسي لأعضاء مجلس إتحاد مرشحي الرئاسة أدخل الصومال في أزمة أمنية وليست دستورية، ووصف مراقبون بأن ما يقوم به فرماجو، حالياً “مخالف للدستور الصومالي تماماً”.

وأكد مراقبون سياسيون على عدم جدية فرماجو، وعدم حرصه على أمن الصومال ووحدة وإستقرار البلاد وهو وحده من يتحمل مسؤولية الأوضاع الكارثية الحالية.

وأكدوا أن تمسك الرئيس المنتهية ولايته بالسلطة خلق أزمات كبيرة وبأن الصومال “تعاني أزمة دستورية وأمنية لرفضه تسليم السلطة”.

يذكر أن أعضاء البرلمان الصومالي هم الذين ينتخبون رئيس الدولة، وفقاً لدستور البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى