فرماجو يفسد الوساطة الأفريقية لحل أزمة الصومال
مقديشو – صقر الجديان
أعلن المبعوث الأفريقي للوساطة بين الصوماليين جون مهاما، تراجعه عن قبول المنصب، بعد رفض الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو.
وفي رسالة وجهها إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، سحب مهماما قبوله كمبعوث للاتحاد الأفريقي إلى الصومال للوساطة بين الأطراف الصومالية.
وأشار مهاما إلى أن “الأهمية السياسية العالية للمهمة المقترحة تتطلب أن يتمتع الممثل السامي بالدعم والتعاون غير المشكوك فيهما من جميع أصحاب المصلحة السياسيين”.
ورحبت المعارضة الصومالية والولايات الإقليمية لكن فرماجو عارض بشدة.
وفي بيان مشترك للاتحادين الأفريقي والأوروبي (إيجاد) والأمم المتحدة، تأسف بشدة لقرار قيادة حكومة الصومال الاتحادية رفض الممثل السامي للاتحاد الأفريقي في الصومال، والتأكيد على الدور الحاسم للاتحاد الأفريقي في تعزيز السلام والأمن في الصومال.
ورحب البيان المشترك بالدور المنوط برئيس الوزراء محمد حسين روبلي لقيادة الشؤون الأمنية والانتخابية.
وأشاد بالإجراء السريع الذي اتخذه رئيس الوزراء روبلي للمشاركة بشكل بناء مع القادة السياسيين وقادة المجتمع من أجل استقرار الوضع الأمني في مقديشو.
وأعرب البيان عن دعمه الكامل لعقد رئيس الوزراء قمة لاستئناف الحوار، داعيا قادة الحكومة الفيدرالية والولايات المشاركة في القمة بحسن نية ودون شروط مسبقة.
وأكد البيان أن “القمة المرتقبة تمثل فرصة حاسمة لدفع البلاد قدما نحو إجراء الانتخابات على أساس اتفاق 17 سبتمبر/أيلول”.
ويمر الصومال بمرحلة انتقالية حرجة تخيم فيها على الأجواء السياسية حالة من الاحتقان السياسي بسبب الخلافات السياسية حول الانتخابات العامة.