أخبار السياسة المحلية

فقدان عشرات المزارعين السودانيين بعد هجوم لمليشيا إثيوبية بالفشقة

القضارف – صقر الجديان

قال مزارعون في ولاية القضارف السودانية إن عمليات بحث ما زالت جارية عن 30 عامل حصاد هاموا على وجوههم في حقول الذرة الشاسعة إثر هجوم شنته مليشيات إثيوبية على منطقة الفشقة.

وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ العام 1995.

طالب مزارعون بالفشقة الكبرى المحازية لإقليم التقراي الإثيوبي بطول 110 كلم الجيش السوداني بالانتشار والتدخل العاجل بعد رصدهم لتحركات عسكرية لقوات إثيوبية ذات قدرات قتالية.

وقالوا لسودان تربيون إن القوات الإثيوبية انتشرت في مناطق دبلوب ومجاج والعلاو التابعة لقبيلة الأمهرا.

وكشف المزارع معاوية عثمان الزين أن الهجوم الأخير وانتشار القوات الاثيوببة المسلحة أدى إلى فرار عمالة الحصاد ومزارعين وتعليق عمليات الحصاد في بعض المناطق الحدودية بعد استهداف قناصة لأحد المزارعين إثر توغلهم داخل الأراضي السودانية بنحو 15 كلم.

وأكد فرار نحو 30 عامل جاري البحث عنهم ودعا الحكومة لتسليح المزارعين السودانيين على الشريط الحدودي للدفاع عن أراضيهم.

وأشار إلى نحو 50% من المساحات المزروعة في الفشقة الكبرى بمحصولي القطن والذرة بمساحة نحو مليون فدان لم يتم حصادها لعدم استباب الأمن وصراع التقراي والأمهرا.

وتوقع المزارع معاوية عثمان تعرض حوالي 500 مزارع للإعسار وخروجهم من دائرة الإنتاج لعدم حصاد المحاصيل وتوقع ارتفاع خسائرهم إلى نحو 200 مليون دولار لتوقف عمليات الحصاد.

وطالب بضرورة انتشار الجيش السوداني في المناطق المحررة والمساحات المزروعة خاصة في المنطقة الواقعة بين اللكدي والعلاو على الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى