أخبار السياسة العالمية
فهد ياسين.. رجل قطر وفرماجو المخرب في الصومال
مقديشو – صقر الجديان
لإحكام السيطرة على السلطة بمفرده، قام فهد ياسين بتفكيك الركائز الأساسية لوكالة الاستخبارات الصومالية، واستبدل هواة متملقين وموالين للدوحة بالعملاء المحترفين وذوي الخبرة، بهدف تبادل المعلومات لعمليات الاستخبارات القطرية في القرن الأفريقي.
المال القطري
تلعب الحكومة القطرية دورًا رئيسيًّا ومحوريًا في التحركات السياسية والعسكرية في الصومال عبر تجنيد عملاء استخباراتيين للتجسس على حكومة مقديشو، ومراقبة تحركاتها، حتى تتوافق مع سياسة الدوحة التخريبية، وذلك من خلال تجنيد عملاء لها داخل دوائر صنع القرار حتى وصل الحال إلى القصر الرئاسي.
فابتداء من عام 2018، وبتشجيع من الحلفاء الإقليميين والمال القطري استطاع فرماجو الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، ومن خلال رئيس مخابراته، فهد ياسين، أن يشرعن الغش والتزوير في الانتخابات من أجل تثبيت الموالين مطاوعة. وبالإضافة إلى الرشوة والمحسوبية، نشر فارماجو قوات الأمن الفيدرالية كأدوات للسيطرة السياسية، مع التقاعس المشين عن مكافحة حركة الشباب الإرهابية لصالح إخضاع الدول الأعضاء الفيدرالية.